Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الطنطاوي: استنشاق كمية كبيرة من غاز "القداحات" يشبه تعاطي الجوكر | رؤيا الإخباري

الطنطاوي: استنشاق كمية كبيرة من غاز "القداحات" يشبه تعاطي الجوكر

الأردن
نشر: 2023-02-26 21:29 آخر تحديث: 2023-02-26 21:34
الأطفال الثلاثة
الأطفال الثلاثة
  • الطنطاوي: إدمان الغاز يسبب ضررا كبيرا في الجهاز العصبي
  • أبو حمور: غاز "القداحات" يُدمن عليه بعد استنشاقه ويعطي شعورا بالسعادة

قالت أخصائية علم الاجتماع، شروق أبو حمور، الأحد، إنه تظهر سلوكيات غريبة وهجيبنة بين مرحلة وأخرى في المجتمع الأردني.


اقرأ أيضاً : مصدر أمني لـ"رؤيا": ضبط 3 أطفال تجرعوا "غاز قداحات" في عمان


وأضافت أبو حمور خلال استضافتها عبر برنامج "نبض البلد" على قناة "رؤيا"، أن غاز "القداحات" يُدمن عليه بعد استنشاقه، ويعطي شعورا بالسعادة لدى الأطفال.

آثار الإدمان

وأوضحت أن آثار إدمان الغاز بيولوجية ونفسية، تتمثل البيولوجية منها في الصداع المزمن والهلوسة والتعب العام، وتغير نمط النوم، إضافة إلى تشنجات عضلية وعصبية، وإنعدام الشهية.

وتشمل الآثار النفسية، القلق والاكتئاب وتدني التحصيل الدراسي، وفقا لأبو حمور.

الخبير في مجال الوقاية من خطر المخدرات والإدمان، أنس الطنطاوي قال إن غاز "القداحات" من المواد المذيبات الطيارة، ومنع بيعها في الأسواق مستحيل.

وأضاف الطنطاوي، أن إدمان الغاز يسبب ضررا كبيرا في الجهاز العصبي، إضافة إلى النعاس والشعور بالخمول، والسعادة الزائفة، والهلوسة.

الأعراض ذاتها لمادة الجوكر

وأوضح أن استشناق كمية كبيرة من الغاز يعطي الأعراض ذاتها التي تعطيها مادة الجوكر المخدرة.

وأشار الطنطاوي إلى الجرعة الزائدة من هذه المواد تؤدي إلى التسمم وربما إلى الموت المفاجئ.

وبحسب الطنطاوي، فإن الأسر الأردنية بحاجة إلى توعية في خطر المخدرات على الأطفال.

غازات تحوي مواد كيماوية

وأظهر مقطع فيديو رصدته كاميرا "رؤيا"، ثلاثة أطفال في أثناء استنشاقهم غازات من علب "تحوي مواد كيماوية".

وظهر الأطفال وهم يرتدون ملابس بالية، ولا يهتمون في نظافتهم الشخصية.

ورصدت عدسة "رؤيا" ذات الأطفال في زاوية أخرى في منطقة وسط البلد، إذ بدا عليهم الاحتيال في طريقة الاستنشاق للغاز عن طريق الفم، من أجل عدم لفت الانتباه.

ضبط الأطفال الثلاثة

وبعد ذلك، قال مصدر امني لـ"رؤيا"، إنه جرى ضبط الأطفال الثلاثة الذين ظهروا في مقطع الفيديو، وتحويلهم  إلى إدارة حماية الأسرة والأحداث التابعة لمديرية الأمن العام.

أخبار ذات صلة

newsletter