مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال
بهدف خفض "التوتر".. ترقب لنتائج الاجتماع الأمني السياسي في العقبة
- الاجتماع يهدف التوصل إلى اتفاق أمني بين الطرفين يقضي بإنهاء حالة التوتر قبيل شهر رمضان
من المقرر أن ينطلق الأحد، في محافظة العقبة، الاجتماع الأمني السياسي بين السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي بحضور مصري ورعاية أمريكية في سياق الجهود المبذولة "للوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات بناء ثقة"، وفق ما أكد مصدر حكومي.
وأكد المصدر الحكومي المطلع لـ"رؤيا"، أن الأردن سيستضيف اجتماعا فلسطينيا- إسرائيليا، الأحد في مدينة العقبة ، هو الأول من نوعه منذ عدة سنوات، مبينا أن الاجتماع سيحضره ممثلون عن جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة في سياق الجهود الأردنية المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية من جانب حكومة الاحتلال والوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات بناء ثقة، وصولا لانخراط سياسي أشمل بين الجانين.
وأضاف المصدر، أن الاجتماع يهدف التوصل إلى اتفاق أمني بين الطرفين يقضي بإنهاء حالة التوتر قبيل شهر رمضان.
جدول أعمال الاجتماع
"الاجتماع يأتي استكمالًا للجهود المكثفة التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وبقية الأطراف لوقف التصعيد الأمني الذي يهدد بتفجر دوامات كبيرة من العنف، إضافة إلى اتخاذ إجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني"، بحسب المصدر.
وقال المصدر إن جدول أعمال الاجتماع سينطلق من الاتفاق على وقف أي إجراءات أحادية للمساعدة على إعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات السياسية.
وبات العام الحالي أكثر الأعوام دموية في الضفة الغربية منذ العام ألفين، حيث شهد منذ بدايته ارتقاء أكثر من ستين شهيدا برصاص الاحتلال، نصفهم تقريبا ارتقوا في ثلاثة أيام وثلاثِ مدن كان آخرَها نابلس بارتقاءِ أحد عشر شهيدا وخمسة في أريحا وعشرة في جنين.
وتصاعدت التحذيرات من خطورة الوضع في الأراضي الفلسطينية في ظل حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو.
