مدير عام الجمارك العامة اللواء جمارك جلال القضاة في أثناء اللقاء
"الجمارك": نعالج تحديات التجار والمستثمرين في العقبة
- تجار ومستثمرون: اللقاءات المستمرة مع الجمارك والمعنيين لم تحل مشكلاتنا
- "الجمارك العامة": التخمين على البضائع له شروط وأسس يلتزم بها عبر المراسلات والصور
- مستثمر: تحديات كبيرة تواجه القطاع التجاري في منطقة العقبة الاقتصادية
أكد مدير عام الجمارك العامة اللواء جمارك جلال القضاة أهمية معالجة جميع القضايا والتحديات والمعوقات التي تواجه المستثمرين في منطقة العقبة الاقتصادية.
وطلب القضاة، في لقاء جمعه بتجار وصناعي ومستثمرين في العقبة، الاثنين من الشركات في حال رغبتها بصيانة وإصلاح قطعة لإحدى الآليات إرسال كتاب للجمارك، ليصار إلى اتخاذ الإجراء اللازم.
وقال إن التخمين على البضائع له شروط وأسس يلتزم بها عبر المراسلات والصور، مبينا أن "نترات الأمونيوم" تقع ضمن مسؤولية مديرية الأمن العام، أما بخصوص "المسرب الأحمر" فإنه يعتمد على معايير تعمل بها الجمارك.
تجار يشكون عدم حل مشكلاتهم
ومن جهتهم، لفت تجار ومستثمرون في العقبة إلى أن اللقاءات المستمرة مع الجمارك والمعنيين في سلطة العقبة لم تحل مشكلاتهم.
وأوضح نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حمزة الحاج حسن، بدوره أنه تم إيصال رسائل إلى إدارة الجمارك وإرسال فريق فني أيضا من قبل دائرة الجمارك لدراسة عدة أمور تتعلق بالأمور الجمركية والمستثمرين المنطقة الخاصة.
القطاع التجاري
وقال المستثمر سلامة المعايطة، لـ"رؤيا" إن تحديات كبيرة تواجه القطاع التجاري وخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، منها سحب جميع الصلاحيات المنطقة الاقتصادية من الجمارك العامة مثل التسريب.
وأضاف المعايطة أن المنطقة الاقتصادية "محرومة" من المسرب الأزرق والأصفر أو القائمة الذهبية ومعظم البضائع المعنونة إلى المنطقة الخاصة يتم تنزيلها تحت المسرب الأحمر وأشار إلى أن المنصة الجمركية غير فعالة في مطار الملك حسين.
