مبنى متأثر من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على دمشق
للمرة الثانية هذا العام.. نيران الاحتلال تطال مناطق متفرقة من سوريا - فيديو
- مشفى دمشق: استقبال مشفى المجتهد خمس حالات ثلاثة من الحالات وصلوا وفيات
- العدوان دمار كبيرا في الأبنية السكنية وممتلكات المدنيين
للمرة الثانية منذ بداية العام تطال نيران الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من الأراضي السورية، حيث نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا جديدا طال عدد من المناطق المتفرقة في العاصمة السورية دمشق مخلفا خمسة قتلى و15 إصابة والكثير من الاضرار المادية في مواقع أثرية وممتلكات المدنيين.
ليلة دامية عاشها سكان حي كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق جراء العدوان الذي تسبب بمقتل خمسة مدنيين وأكثر من 15 إصابة بعضهم في حالات حرجة.
حارس أحد الأبنية المتضررة عبد القادر رجب، قال "أول شي الساعة 12 وربع صار ضربات خفيفة طلعت انا لبرا قدام البيت وأنا راجع صار ضربة قوية وماضل بلور ولا شي وصار ضحايا كتير وصار الي صار، ما صار معي شي الحمدلله صار رضة بسيطة وهلأ رايح عالبيت".
فيما أكد رئيس قسم الإسعاف في مشفى دمشق د. محمد أبو الريش، استقبال مشفى المجتهد خمس حالات ثلاثة من الحالات وصلوا وفيات، تم تحويلها إلى ثلاجات الموتى، والإصابات تم التعامل معها ومعالجة جروحها الناجمة عن شظايا، إضافة إلى الأضرار البشرية.
وخلف العدوان دمار كبيرا في الأبنية السكنية وممتلكات المدنيين كما طالت صواريخ الاحتلال أحد المعاهد المتوسطة داخل قلعة دمشق الاثرية مخلفا دمارا في أحد المواقع المدرجة في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
ويرى الدكتور نظير عوض - مدير عام الآثار والمتاحف في سوريا - إن هذا العدوان المستهجن على موقع أثري محمي بموجب الإتفاقيات الدولية التي تحضر ضرب المواقع الاثرية والثقافية دمر أجزاء منه ودمرت مكونات مهمة في هذا الموقع وتم التعدي عليه الدمار واسع كما تشاهده العدسات واثر ايضا في الابنية المحيطة التي تخضع الآن لتقييم للوصول لتقدير نهائي الأضرار والتكاليف اللازمة لإعادة البناء والصيانة لهذا الموقع.
ويرى متابعون أن الإستهداف الأخير للمناطق السكنية في دمشق يأتي ردا على غارات طالت مواقع اميريكية في حقل العمر النفطي شرق سوريا أمس .. وهو الأمر الذي لم تتبناه أي جهة رسمية بعد. وكان وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد قد اكد خلال لقائه السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في ضرورة الإدانة العاجلة للعدوان الإسرائيلي لردعه عن غيه في قتل المدنيين وانتهاك سيادة الدول.
ووصف الاعتداء الإسرائيلي بانه جريمة ضد الإنسانية وخصوصا أن سورية تسابق الوقت لمعالجة النتائج الكارثية للزلزال المدمر، مضيفا أن عدم إيقاف المجتمع الدولي لأعمال إسرائيل الإجرامية سيشجعها على اقتراف المزيد من الجرائم وإزهاق المزيد من أرواح الأبرياء.
واعتبر مواصلة حكومة كيان الاحتلال الإرهابية اعتداءاتها الوحشية وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني والسوري تشكل تهديدا صريحا للسلم والأمن في المنطقة وخارجها.
