أثار الزلزال المدمر في مدن سوريا
بعبارات تدمي القلوب.. أقارب متضرري الزلزال يصفون الكارثة الأليمة "فيديو"
- متضررون من الزلزال يعيشون في خيمة ولم يتلقوا مساعدات
لحظات مرعبة خلدها الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، قبل نحو 13 يوما، في ذاكرة المتضررين والمشردين، جراء الكارثة الأليمة، ولم تكن الأحداث مؤلمة للمتضررين وحدهم، بل لأقاربهم الذين يعيشون في الأردن، فإن الكارثة ولدت بداخلهم حالة من الصدمة والخوف.
إحدى أقارب متضرري الزلزال في سوريا دله الدريعي التي تعيش في الأردن منذ 10 أعوام، قالت إن شقيق زوجها وابن عمها تضررا جراء الزلزال الذي تسبب بهدم منازلهم في منطقة جنديرس، مشيرة إلى أنها تلقت خبر الزلزال كالصاعقة، قائلة: "صدمة كبيرة ما نقدر نعبر عنها لا بكلمة ولا بسطر ولا بدفتر.. الشيء اللي هما حسوه احنا ما حسينا نصف احساسه".
وأضافت لـ"رؤيا" أنها تواصلت مع شقيق زوجها وابن عمها عن طريق الانترنت للإطمئنان على وضعهما، إلا أنهما لا يزالان يعيشان في خيمة برفقة عدد من العائلات المتضررة.
وأشارت إلى أنهما لم يتلقيا أي مساعدات لغاية الآن.
وفاة أم و3 أبناء
من جهته قال محمد جلال أحد أهالي متضرري زلزال سوريا، إن له أربعة من أقاربه توفوا جراء الزلزال في منطقة إدلب، وهم أم و3 أبناء، فيما بقي على قيد الحياة الأب وابنتين.
وأضاف جلال، أنه تلقى خبر الزلزال من شقيقته، التي أبلغته بوفاة أقاربه، بسبب انهيار البناية التي يقطنون بها، فيما تم إنقاذ زوج شقيقته وأبنائها من تحت الأنقاذ.
ووصف جلال الحدث بعبارات ملؤها الحزن والأسى، قائلا: "زعلنا وكسرو بخاطرنا كثير ولكن ليس بايدنا غير ندعيلهم الله يرحمهم ويصبرهم ".
وتتواصل عمليات البحث والإنقاذ لليوم الرابع عشر على التوالي، للعثور على ناجين تحت الأنقاض جراء الزلزال الضرب مناطق في جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 شباط/ فبراير الجاري.