الطفل أيهم العمري ووالده
الفتى العمري لـ"رؤيا": كنت أطمح وصديقي للهجرة خارج الأردن - فيديو
- الفتى العمري: كنت أطمح وآمل بالعودة إلى منزل والدي بقصة نجاح
- الفتى العمري: فكرنا بالتوجه إلى مدينة العقبة والعمل في الميناء
- الفتى العمري: معدلي في الصف التاسع 92.5
قال الفتى أيهم العمري الذي غادر منزله رفقة صديقه راشد، إنه فقد الأمل بالمدرسة، بسبب العقلية المحدودة التي تصنعها، بحسب وصفه.
وأضاف الفتى العمري لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، اليوم السبت، أنه فكّر رفقة صديقه راشد بالعمل حتى سن 18 عاما في الأردن، ومن ثم مهاجرة المملكة للعمل خارجا، عندما قررا مغادرة المنزل.
وأشار إلى أنه عندما غادر المنزل مع صديقه راشد، كان يطمح وكله أمل في العودة إلى منزل ذويه بقصة نجاح وإسعادهم، مؤكدا أنه كان يفكر في المستقبل وما بعد الخطوة التي أقدم عليها رفقة صديقه.
وأوضح الفتى العمري أنه وافق على العودة إلى المنزل بشروط، وهي ترك المدرسة وعدم تدخل الأقارب فيهما، ودعم مشروعهما ماديا ومعنويا.
وبين أن تفكيرهما كان أولا الذهاب إلى مدينة العقبة والعمل في الميناء، إلا أن عدم امتلاكه هوية أحوال مدنية حال دون ذلك.
واعتبر الفتى العمري أنه لوهلة كان يضيع وقته في المدرسة، إلا أنه اتفق مع والده عقب عودته إلى المنزل بالاستمرار في تعليمه حتى الثانوية العامة.
وقال إن الكتاب الذي قرأه مع صديقه "الأب الغني والأب الفقير"، يتحدث عن طبيعة المال والاستثمارات والطبقة الثرية وتفكيرها، مبينا أن الكتاب يتحدث عن فكرة الثراء في عقل الشخص.
وكشف الفتى العمري أن معدله في الصف التاسع بلغ 92.5 في المئة، وأن عودته إلى المدرسة مع صديقه راشد ستتم بإشراف أخصائية اجتماعية من حماية الأسرة.
