ترتيب المهام يتغير من حين لآخر وليس ثابتًا تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام مصغرة أهمية كبيرة تحملها مهارات إدارة الوقت وتنظيمه، سواء في حياة ....
أهمية كبيرة تحملها مهارات إدارة الوقت وتنظيمه، سواء في حياة الفرد أو المجتمع، والتي تهدف بحسب الدراسات، إلى التحكم الواعي الذي يقضه الفرد أو الجماعة في إنجاز المهام.
وجاء في عدة دراسات، أن إدارة الوقت تهدف إلى ترتيب الإنجازات حسب الأهمية، وتنفيذها وفقا للأولويات، من خلال تقسيمها ووضعها في جدول زمني،
وذكرت الدراسات مجموعة من المهارات التي يجب أن تتخذ بعين الاعتبار على النحو الاتي:
1- توفر مفكرة مقسمة إلى موضوعات يتم حفظ جميع المواعيد فيها، وذلك لتسهيل الوصول إليها
2- ترتيب المهام حسب الأولويات الضرورية أو السريعة والبسيطة، ومن ثم الطويلة والمعقدة، لاستغلال الوقت في إنجاز المهام.
3- تحديد طرق وخطط الوصول إلى الأهداف، لتحقيقها من خلال النظر إلى قمة الهرم، وكذلك تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام مصغرة.
اقرأ أيضاً : طرق هامة لتطوير الذات في الحياة العامة
وقدمت الدراسات عدة وسائل مهمة يمكن استخدامها لإدارة الوقت على النحو الاتي:
1- استخدام الخرائط الذهنية، والتي من خلالها يتم تقسيم المهام، تفاديا للتخبط في إنجاز المهام.
2- كتابة الإستفسارات وما يخطر في البال من أسئلة في مفكرات سواء ورقية أو عن طريق الوسائل التكنولوجية المستحدثة.
3- استخدام التقويم الموجود على الهاتف على أجهزة الكمبيوتر في حال المشاركات في الاجتماعات والمؤتمرات بكثرة.
وقدمت الدراسات عدة نصائح، لإدارة الوقت، من بينها إنشاء جدول، عن طريق عدة طريق على النحو الاتي:
أن يتم إنجاز المهام وفقا لمصفوفة أولويات، مثلا القيام بإصلاح المركبة من الأشياء العاجلة، بينما زيارة مدرسة الطفلة ومتابعتها مهمة لكنها ليست عاجلة وعلى هذا النحو.
ولفتت الدراسات أن ترتيب المهام يتغير من حين لآخر وليس ثابتًا، والفرد هو من يحدد هذا الترتيب، فمثلًا قد يصبح ري الزرع مهمًا وعاجلاً إذا كان الهواء جافًا أو عندما يكون قد مضى وقت طويل دون سقايته.
