آثار الزلزال المدمر في تركيا
إنقاذ شابة وإمرأة في تركيا بعد ١١ يوماً على الزلزال
- ما زال متطوعون غالبيتهم عمال مناجم يحاولون العثور على ناجين
أُنقذت شابة تبلغ 17 عاماً وامرأة في العشرينات من عمرها من تحت الأنقاض في تركيا، اليوم الخميس، بعد 11 يوماً على الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في 6 شباط/ فبراير، بقوة 7.8 درجات.
ألينا أولمز، التي يعني اسمها بالتركية "الشخص الذي لا يموت" واحدة من ناجين قلائل لا يزال يتم العثور عليهم تحت الأنقاض على الرغم من البرد وعنف الزلزال الذي أودى بأكثر من 36 ألف شخص في تركيا.
ودُفنت الفتاة تحت أنقاض المبنى الذي كانت تسكن فيه في كهرمان مرعش جنوب تركيا طوال 248 ساعة، قبل إنقاذها.
وقال أحد عمّال الإغاثة، إنها كانت واعية أثناء إنقاذها وتمكنت من إغلاق وفتح عينيها بناء على تعليمات الفرق الطبية.
قبلات وسعادة كبيرة
وقَبَّل عمها المتطوعين الذين أنقذوها واحدًا تلو آخر. وقال إسماعيل وهو عامل إغاثة "نحن سعداء جداً. رؤية فرحة العائلة أمر لا مثيل له".
وذكر تلفزيون "إن تي في" في وقت لاحق أن نسليهان كيليتش، وهي في العشرينات من عمرها، تم إنقاذها بعد 258 ساعة من الهزة الأولى في المدينة نفسها.
وقالت شبكة "سي ان ان تركيا" إن أكثر من 250 شخصًا لقوا حتفهم في مجمع الأبراج الشاهقة حيث تم العثور على كيليتش على قيد الحياة.
وأعلن مسؤولون ومسعفون أن 36187 شخصا لقوا حتفهم في تركيا و3688 في سوريا جراء زلزال 6 شباط/ فبراير والهزات الارتدادية التي تلته، ليرتفع العدد الإجمالي المؤكد إلى 39875.
وما زال متطوعون غالبيتهم عمال مناجم أتوا من مدن مختلفة في البلاد يحاولون العثور على ناجين تحت الأنقاض، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "ا ف ب".
وقال علي أكدوغان أحد عمال المناجم "سيقول لكم جميع عمال المناجم إننا جئنا إلى هنا على أمل سماع صوت أحد الناجين".
وأضاف "حتى لو سمعنا صوت قطة، نحاول أن ننقذها".