سجن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، جنديا لمدة 10 أيام، بعدما اعتدى على الناشط الفلسطيني عيسى عمرو في أثناء مرافته لصحفي أمريكي بمدينة الخليل، في الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضاً : 5 دول غربية تعبر عن "معارضتها القوية" لخطط توسيع المستوطنات
ووثق مقطع فيديو، نشره الصحفي الأمريكي لورانس رايت، الجندي أثناء اعتدائه على عمرو واحكام قبضته على رقبته وذراعه، قبل أن يطرحه أرضا.
وبعد ذلك، ركل الجندي الناشط عمرو وهو ملقي على الأرض.
Today ,February 13th.
— Issa Amro عيسى عمرو ?? (@Issaamro) February 13, 2023
I was detained and beaten violently by an Israeli soldier in Hebron. I was showing the famous American writer lawrence wright @NewYorker @lawrence_wright the Israeli occupation and apartheid in my home town #Hebron. pic.twitter.com/Oel845CKtB
وقال لورانس، إنه "لم يُهاجم أمامي شخص أقابله قط إلا اليوم، حينما أوقف جندي إسرائيلي مقابلتي".
جيش الاحتلال قال من جانبه، إن "الجندي كان يحرس موقعا عسكريا في الخليل وطلب من فلسطيني كان قد اقترب منه الابتعاد".
وأضاف "ردا على ذلك، بدأ الفلسطيني في التصوير بهاتفه المحمول، وأعقب ذلك مواجهة لفظية سرعان ما تحولت إلى مواجهة جسدية، ضرب خلالها الجندي عيسة عمرو".
الصحفي الأمريكي رايت علّق قائلا، إن بيان جيش الاحتلال يحرف الأحداث التي أدت إلى الاعتداء.
وأوضح أن الجندي بدأ المواجهة، وعمرو لم يشتم ولم يتدخل، لكنه طلب منه فقط الاتصال بقائده.
أما الناشط عمرو، قال في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر، إنه لم يلمس الجندي، وكانت يده خلف ظهره حتى لا يعطي له مبررا للاعتداء.
وقال جيش الاحتلال عقب ذلك، إن الجندي سجن بعد إجراء تحقيق أولي في سجن عسكري، و"سيُوقف عن الخدمة القتالية الفعلية".
ووصف وزير الأمن القومي للحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حكم جيش الاحتلال عن الجندي بأنه وصمة عار.
وقال بن غفير، "أنا أؤيد الجندي الذي لم يلتزم الصمت تماما. والجنود يحتاجون إلى الدعم وليس إلى السجن".
والناشط الفلسطيني عيسى عمرو، مناهض للاحتلال الإسرائيلي، ويتحدث الإنجليزية بطلاقة ما يجعله مرافقا للعديد من وسائل الإعلام الأجنبية في مدينة الخليل حيث يقيم.