متضررون من الزلزال
دخول أول قافلة مساعدات أممية إلى شمال سوريا
دخلت الثلاثاء أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة عبر معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا وسوريا، بعد ثمانية أيام من الزلزال المدمّر.
وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء نداء طارئا لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى ثلاثة أشهر.
ودعا غوتيريش كل الدول الأعضاء إلى "تمويل كامل ومن دون تأخير" لهذه الجهود من أجل تأمين "مساعدة إنسانية يحتاج إليها نحو خمسة ملايين سوري، تشمل المأوى والرعاية الطبية والغذاء".
وقال إن "الحاجات هائلة" و"نحن ندرك جميعنا أن المساعدات المنقذة للحياة لا تصل بالسرعة والحجم اللازمين".
أول مرة
وهذه أول مرة تدخل فيها الأمم المتحدة مساعدات عبر باب السلامة، منذ توقفها عن استخدامه عام 2020.
وتضم القافلة المقدمّة من المنظمة الدولية للهجرة 11 شاحنة مساعدات استجابة لحاجات المنطقة المتضررة بشدة من الزلزال.
وتستمر حصيلة الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة، في الارتفاع وقد تتضاعف بحسب الأمم المتحدة. وبلغت ظهر الثلاثاء 35662 قتيلا، هم 31974 في جنوب تركيا وما لا يقل عن 3688 قتيلا في سوريا.