الزلزال المدمر خطف عائلات سورية سوري فقد عائلته في الزلزال المدمر خلف أنقاض الركام، وبين أنين الألم وتنهيدات الحسرة، تخرج جثامين لم تودع ....
خلف أنقاض الركام، وبين أنين الألم وتنهيدات الحسرة، تخرج جثامين لم تودع الحياة إذ اختطفها الموت إثر زلزال تركيا وسوريا، الذي ما زال يحصد الآلاف.
اقرأ أيضاً : إنقاذ طفلة سورية من تحت الأنقاض بعد أيام من الزلزال المدمر
وبين الأنقاض والغبار والأجواء القارسة تبعثرت مقتنيات هؤلاء الذين رحلوا، فألعاب الأطفال طُمرت ودفاتر رسم تمزقت وتبعثرت، وملابس مهترئة تتحدث عن قصص مأساوية لضحايا الكارثة.
قصص يصعب حصرها، فما بعد ويلات الحرب في سوريا ، اصطدم السوريون بزلزال عنيف وقع فجر الاثنين الماضي في مشاهد قاسية المعالم، أبطالها سوريون باتوا في خندق المأساة، وسط تكبيرات على وقع الإرادة والصمود.
ناصر الوكاع، ضحية المأساة التي خطفت زوجته و5 من أبنائه، في زلزال هدم منزلهم في جنديرس بشمال غرب سوريا، إذ تمكن رجال الإنقاذ من إخراج اثنين من أبنائه من تحت الركام.
جلس الوكاع وسط الأنقاض والكتل الخرسانية ينعي زوجته وبقية أبنائه، وبدأ يتحدث مع نفسه مستذكرا مشاهد أطفاله الذين كانوا يلعبون حوله، واليوم غابوا ولم تغب ذكرياتهم.
وفي مشهد حزين، يلتقط قصاصة من الورق كتبتها ابنته الكبرى هبة، بخط يديها في دفتر عثر عليه مدفونا تحت الأنقاض مكتوب عليها "اللهم إني أستودعك أغلى ما أملك، فاحفظه لي، أنت في حفظ الله وفي قلبي أنا".
اقرأ أيضاً : فقدت أسرتها.. قصة مؤثرة لرضيعة سورية ولدت لحظة وقوع الزلزال
الرسالة باتت غصة لرجل دفن عائلته وبالكاد تجتمع حروفه التي لا تجد مخرجا من فمه نتيجة لهول المشاهد، والصور تتحدث.
