إنتشال جثامين من تحت الأنقاض
سباق مع الزمن.. نقص المعدات يعرقل جهود إنقاذ ناجين من زلزال سوريا
- فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض باتت صعبة للغاية بعد مرور 108 ساعات على وقوع الزلزال
ظروف قاسية وسط أجواء شديدة البرودة ترافق عمليات الإنقاذ التي تتواصل في مناطق شمال سوريا التي تعرضت لزلزال مدمر فجر الثلاثاء الأثنين الماضي، فقد أكد متحدث باسم الدفاع المدني السوري في شمال غربي سوريا، الجمعة، أن فرق الدفاع المدني "عملت منذ وقوع الزلزال من دون توقف، لكن نقص المعدات ذات الفعّالية عرقل جهودها".
اقرأ أيضاً : الحكومة السورية توافق على مساعدات لمناطق خارجة عن سيطرتها
وقال خلال مؤتمر صحفي بث عبر الصحفة الرسمية لـ "الدفاع المدني السوري" على الفيسبوك "كنا نقاتل العجز ونحارب الزمن للوصول إلى من هم تحت الأنقاض أحياء وبذلنا قصارى جهدنا".
108 ساعات على وقوع الزلزال
وأضاف أن "فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض باتت صعبة للغاية بعد مرور 108 ساعات على وقوع الزلزال"، مؤكدا أن فرق الإنقاذ "ستتابع عملياتها لإنقاذ العالقين وتسليم جثث القتلى إلى ذويهم".
وحول المساعدات الدولية كشف المتحدث، عن أنها "تأخرت ولن يكون لها دور كبير بعد الآن في إنقاذ الأرواح، إنما ستُستخدم في انتشال الجثث وإزالة الأنقاض".
اقرأ أيضاً : البنك الدولي يعلن تقديم 1.78 مليار دولار مساعدة لتركيا
انتهاء البحث عن ناجين
ولفت إلى أن "عمليات البحث عن ناجين ستنتهي خلال 48 ساعة". وفجرالاثنين ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، وعشرات الهزات الارتدادية، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.