رجل إنقاذ يحاول إنقاذ أحد المحاصرين في زلزال تركيا
الأمم المتحدة تطلب تمويلا لمساعدة المتضررين من الزلزال
- وزير الحصة السوري حسن الغباش: أثار الزلزال المدمر كارثة
- الغباش: المستشفيات والطواقم الطبية لا تزال تعمل بأقصى طاقتها
- الغباش ثمن مساعدات قدمتها عدة دول عربية
طلبت الأمم المتحدة تمويلا لمساعدة 874 ألف شخص تضرروا جراء الزلزال في سوريا وتركيا.
ووصف وزير الصحة السوري الدكتور حسن الغباش، من جهته، آثار الزلزال المدمر بالكارثة الواسعة والتحدي الكبير.
ودعا الغباش في مؤتمر صحفي الخميس، المنظمات الدولية والحكومية وغير الحكومية إلى مد يد العون لإنقاذ المتضررين من الكارثة.
وقال إن الموارد البشرية والمادية تدار بشكل لحظي لتدارك نتائج الزلزال، مضيفا أن المستشفيات والطواقم الطبية لا تزال تعمل بأقصى طاقتها وعلى مدار الساعة.
معاناة القطاع الطبي السوري
وبين أن أبرز الأولويات والتحديات استمرار تقديم هذه الخدمات في مراكز الإيواء، مؤكدا أن معاناة القطاع الطبي السوري ليست جديدة.وأوضح الغباش أنه يتم تعويض النقص الحاصل نتيجة العقوبات عن طريق تضافر المؤسسات والقطاعات الحكومية وغير الحكومية.
وثمن وزير الصحة السوري الغباش المساعدات المقدمة من العراق ولبنان والجزائر وليبيا وكوبا وفنزويلا والأردن.
قانون قيصر
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية سمحت لمواد الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى سوريا كاستثناء محدود لقانون قيصر.
وقالت الوزارة في بيان، إن القرار بهذا الخصوص يسري لمدة 180 يوما تنتهي في الثامن من آب/أغسطس المقبل.
وأضافت أن القرار يسمح بمعالجة أو تحويل الأموال نيابة عن أشخاص من دول أخرى إلى سوريا أو منها لدعم المعاملات المصرح بها.
وبينت أنه لا يُسمح بأي معاملات بشأن استيراد النفط أو المنتجات البترولية ذات المنشأ السوري إلى الولايات المتحدة، ولا على معاملات تنطوي على أي أشخاص مشمولين بنظام العقوبات ضد سوريا.