العراق تراقب مرض الحمى القلاعية منذ عقود لتأثيرها الاقتصادي المدمر عينات كشفت ظهور سلالة جديدة للحمى القلاعية أعلنت الوحدات البيطرية في محافظة ....
أعلنت الوحدات البيطرية في محافظة نينوى بالعراق إصابة المواشي بالحمى القلاعية بشكل غير مسبوق.
اقرأ أيضاً : "الزراعة" تباشر بإجراءات إنتاج مطعوم الحمى القلاعية محليا
وتراقب العراق منذ عقود المرض بسبب انتقاله السريع وتأثيره الاقتصادي المدمر، وفق ما أفادت به وكالة فرانس برس (أ ف ب).
ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، فإن تحاليل العينات التي أرسلت الى تركيا المجاورة كشفت ظهور سلالة "SAT2" التي لم يسبق أن أبلغ عن وجودها في العراق.
وأضافت أن اللقاحات المستخدمة في العراق لا تقي من هذا الفيروس المتحول، لذا يتعين على السلطات الحصول على اللقاح المناسب لكبح انتشاره.
وقال أحد مربي المواشي من بلدة بادوش القريبة من الموصل إن المرض أصاب الحيوانات في السابق لكن هذا العام الإصابات اتسعت وانتشرت.
وأكد أن البلدة تشهد نحو 20 إلى 25 حالة ، مشيرا إلى أن اللقاحات التي استخدمت غير فاعلة، وقال "مرض الحمى القلاعية دمر الماشية".
وأفادت "فاو" بأن مرض الحمى القلاعية لا يشكل تهديدا مباشرا لصحة الإنسان، مبينة أنه شديد العدوى للماشية من جواميس وأغنام وماعز وغيرها.
وأوضحت أن من أعراض مرض الحمى القلاعية ظهور تقرحات بالفم وعلى الأغشية المخاطية للفم والأنف والثدي وعلى المخالب.
وأشارت إلى أن المرض يستطيع أن يسبب نسبة نفوق عالية في الحيوانات الحديثة الولادة والعهد، وتقليل الوزن بشكل ملموس، وخفض إنتاج الحليب ومعدلات الخصوبة للتكاثر.
اقرأ أيضاً : الغذاء والدواء: الحمى القلاعية لا تقلق بشأن سلامة الأغذية
وحذرت المنظمة من أن الحيوانات المصابة بالمرض تبيت بالغة الضعف بحيث تعجز عن عزق التربة أو أداء مهمات الجرّ للحصاد، ولا يمكن للمزارعين بيع الحليب الذي ينتجونه نظراً لخطر العدوى بالفيروس، مما يُقوِّض أمنهم الغذائي.
