طالبات مدرسة يتوجهن إلى مدارسهن - أرشيفية
تساؤلات حول مركزية قرار تعطيل كافة مدارس الأردن.. التربية توضح
- مديرة مدرسة في العقبة تتطالب بعدم شمول مدارس المحافظة بقرار العطلة
- نقيب أصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني يطالب بإشراكها بقرارات التربية
وردت "رؤيا" تساؤلات من مديري مدارس في محافظة العقبة والزرقاء ، بخصوص شمولها بقرار وزارة التربية والتعليم المتعلق تعطيل الدوام، نتيجة للمنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن.
وانتقدت مديرة إحدى المدارس الخاصة في المحافظة عن سبب شمول مدارس العقبة بقرار العطلة، إذ أن تأثير المنخفض لم يمتد إليها متسائلة "أين تفعيل اللامركزية في القرار؟".
تفويض مديري التربية بقرار التعطيل
وطالبت مديرة مدرسة أخرى، الوزارة بتفويض مديري التربية بقرار تعطيل الطلبة وفقا للأحوال الجوية التي تؤثر في مناطقهم.
وانتقدت كذلك مديرة إحدى المدارس في محافظة الزرقاء، قرار الوزارة بتعطيل كافة المدارس، مشيرة إلى أن الأحوال الجوية في المحافظة لا تستدعي ذلك، مؤكدة أهمية العمل بمبدأ "اللامركزية" في هذه الحالة .
المدارس الخاصة
نقيب أصحاب المدارس الخاصة ، منذر الصوراني ، قال من جهته إن قرار وزارة التربية والتعليم بخصوص تعطيل دوام المدارس لا يتم بحثه مع النقابة.
وأضاف الصوراني لـ"رؤيا" أن الوزارة والنقابة اتفقتا على اتخاذ قرار مشترك بالتنسيق مع غرف إدارة الأزمات، بما يكفل سلامة الطلبة والهيئات التدريسية في جميع المدارس والمؤسسات التابعة للوزارة، وذلك منذ أحداث فاجعة البحرالميت التي أودت بحياة 21 شهيدا جراء السيول الجارفة في عام 2018 .
وطالب الصوراني بإشراك النقابة أي قرارات تتعلق بدوام المدارس، بما أن المصلحة العامة تتثمل في صحة وسلامة الطلبة والكوادر العاملة فيها .
وزارة التربية والتعليم
ومن جهته، أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، الدكتور أحمد المساعفة، أن أولويات الوزارة صحة وسلامة الطلبة، خصوصا في ظل الأجواء السائدة.
وبين المساعفة لـ"رؤيا" أن قرار الوزارة جاء لحماية الطلبة من خطر تشكل السيول التي قد تنتج من الأمطار الغزيرة وذوبان الثلوج بشكل مفاجئ.
القرار المركزي
وشدد على أهمية القرار المركزي في حال تأثر 5 محافظات من أصل 12 محافظة، على الأقل بالمنخفض الجوي ، فيما يفوض مديرو التربية باتخاذ القرار المناسب في حال اقتصر تأثير الحالة الجوية على منطقة بعينها.
والتحق الطلبة بمدارسهم الأحد، في وقت أكدت فيه الوزارة إنهاء استعدادها لاستقبال 2.2 مليون طالب وطالبة في 7500 مدرسة من جميع القطاعات التعليمية العامة والخاصة.
