مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

طاهر المصري لرؤيا: سيكون هناك رد سياسي عسكري مناسب على جريمة داعش

نشر :  
18:45 2015-02-04|

رؤيا - معاذ ابو الهيجاء - استضافت شاشة رؤيا مساء اليوم رئيس مجلس الاعيان السابق طاهر المصري للحديث عن جريمة اغتيال الشهيد معاذ الكسسابة.

 

وبدأ المصري كلامه بالقول: "اعزي جلالة الملك و شعبنا وأسرة معاذ باستشهاد هذا البطل الذي قدم روحه من أجل الوطن".

 

وتساءل المصري : " من يمول داعش وكيف جاءت ، من يراقب التلفاز في أناس ترتدي لباسا عسكريا جديدا ومستلزمات الضباط و معدات حديثة ويتنقلون بسهولة، وبالنظر في مواقع التواصل نلاحظ طريقة معينه هناك شيء غامض بالموضوع ، كيف ظهرت ومن يمولها و كيف لديها دبابات و اسلحة في شكوك و غموض حول من هي داعش صعب الاجابة عليه".


وأضاف المصري خلال استضافته في بنامج نبض البلد  :" استشهاد معاذ يظهر اسئلة كثيرة و لكن بعد أن ظهر تماسكنا ووحدتنا في التصدي لداعش، واصرارنا على القضاء على الارهاب و تدمير مصادر تمويله، فداعش خسرت المصداقية، وظهر انه لا يجب السير وراء هذا التنظيم العنيف، ومن كان يظن أن فيهم خير أو أمل أخطا في التقدير، فقد توحدنا و قد خسروا اي انسان يمكن أن يتعاطف معهم".

 

وشدد على ان تنظيم  داعش مجرم ارهابي مستعد أن يقتل باي طريقة ممكنة،مشيرا الى ان هناك تغيير سيتم رؤيته في اجواء الاردن و المنطقة حول داعش والتعامل معها.


وقال المصري  :" لم يرد في كل التاريخ تضامن و استنكار عالمي كما حدث مع معاذ بطريقة كاسحة فصدرت تصريحات و تعاطف و تأييد للاردن و القيادة الاردنية و المجتمع الاردني، وهذا دليل أن الامور تتغير، فأصحاب القرار في الدولة و القيادة العسكرية هي التي تقرر كيف ستتعامل مع داعش، ولكني انا مقتنع أنه سيكون هناك رد سياسي عسكري مناسب ".


وأشاد المصري بأهل الشهيد قائلا "  اهل معاذ تعاملوا منذ البداية بطريقة شريفة وطنية صابرة، وأنا التقيت بأهل معاذ حين عزيت به في ديوان العائلة حين شعرت أن هذه الجريمة النكراء جعتني اذهب لوحدي، واعتقد أنهم من خيار الرجال و العائلات و اثبتوا أنهم وطنيين و سيدافعون عن وطنهم وابنهم شهيد و ان شاء الله مثواه الجنة" .


وختم قوله برسالة لداعش : " خسئتم وستبقى المفاهيم الاسلامية و العقيدة الاسلامية شريفة نظيفة وسيبقى الاردن في المقدمة لحماية شعبه ووطنه و أمته الاسلامية، وستذهب فقاعة داعش وستنهي وهذا الفعل - اي اغتيال معاذ -  اضعفها امام الامة الاسلامية، ونحن وعدنا بالانتقام و أن هؤلاء القتلة يجب ان ينتهوا ولابد أن هناك امور تدور عند الجهات المختصة لعمل شيء ما، ولا يجب في هذا الظرف أن ندخل في أمور عسكرية حساسة، ونحن يد واحدة في الشدائد و نحن نأتمن قيادتنا في القرارت وسوف نبقى على ارجلنا و شعبنا معطاء ووطني، وسنثبت لعالم اننا جديرون بهذه السمعة و المصداقية و إلى الامام سنبقى سائرون".