جانب من الاجتماع
فلسطين النيابية: الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس "صمام أمان"
- ممارسات حكومة نتنياهو تهدد الوجود العربي ككل
أكدت لجنة فلسطين النيابية عمق العلاقات الاخوية الراسخة بين الأردن والكويت والحرص على توطيدها والبناء عليها، فضلا عن ضرورة التنسيق والتشاور سيما بشأن إحقاق العدالة لإعادة الحق الشرعي للشعب الفلسطيني.
وأشادت اللجنة خلال لقائها سفير دولة الكويت لدى المملكة عزيز رحيم الديحاني، اليوم الخميس، في مقر السفارة بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات حتى باتت تمثل انموذجاً في العلاقات العربية – العربية بفضل قيادة البلدين وحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني واخيه سمو الأمير نواف الأحمد الصباح.
واكد رئيس اللجنة النائب الدكتور فايز بصبوص في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن "فلسطين النيابية" تستمد في جهودها الرامية إلى تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني من مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الحازمة والثابتة لصالح مركزية القضية الفلسطينية.
الأبعاد السياسية لهذه الوصاية
كما أكد ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف تعد صمام أمان للمقدسات الدينية والهوية العربية للمدينة المقدسة، لافتاً الى أهمية الأبعاد السياسية لهذه الوصاية.
وأشار بصبوص الى ضرورة تسليط الضوء على البعد السياسي في هذه المرحلة لأننا في اللجنة بصدد إطلاق مبادرة لدعم البعد السياسي للوصاية الهاشمية وإسناد جهود جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الرسمية والدولية.
وثمن بصبوص مواقف الكويت المشرفة والداعمة للأردن وللقضية الفلسطينية قائلاً " لكم في وجدان الشعبين الأردني والفلسطيني آثار وبصمات تحفزنا للاستفادة من خبرتكم وعمق قدرتكم الاستشرافية في إسناد مبادرتنا".
وبين بصبوص ان الوضع الحالي والذي يجري على الأراضي الفلسطينية في ظل حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة لا تهدد الواقع الفلسطيني فحسب، وإنما تهدد الوجود العربي ككل مما يتطلب بذل الجهود لإعادة تنظيم الصف العربي وتوحيد كلمتهم.
العلاقات الأردنية الكويتية
وأعرب عن اعتزازه بالمستوى المتقدم والنموذجي للديمقراطية الكويتية في منطقة غرب آسيا وفي كل الوطن العربي مؤكداً ان تلك الديمقراطية هي الحاضنة الدائمة لعدالة القضايا العربية والسند الحقيقي لها.
وأشار بهذا السياق إلى حكمة القيادة الكويتية المتمثلة بأميرها سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد.
من جهتهما، أكد النائبان امغير الهملان وسليمان القلاب ضرورة الوقوف خلف القيادة الهاشمية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، معربين عن شكرهم للكويت قيادة وحكومة وشعباً على مواقفهم الثابتة تجاه القضايا العربية لاسيما القضية الفلسطينية.
بدوره، قال الديحاني اننا في الكويت نؤكد على مواقف الأردن الثابتة والراسخة حيال القضية الفلسطينية وندعم الوصاية الهاشمية، مضيفا أن القضية الفلسطينية ستبقى من ثوابت دولة الكويت، وستبقى في قلب جميع الدول العربية.
واوضح ان القضية الفلسطينية حاضرة في جميع الخطابات الرسمية لدولة الكويت، مؤكداً أن الكويت والاردن في خندق واحد.
وتابع الديحاني أن موقف بلاده قيادة وحكومة وشعباً واضح وصريح وثابت وصلب مع الأردن في موضوع الوصاية الهاشمية، مؤكدا أن هناك تطابق كامل في مواقف الأردن والكويت حيال القضايا العربية.
وأعرب عن فخره واعتزازه بجهود ودور مجلس النواب ولجنة فلسطين النيابية ، مؤكداً أهمية ادامة التعاون والتشاور المستمر تجاه جميع القضايا التي تهم الوطن العربي.