رسم توضيحي لمخاطر عالمية
تقرير يفند أهم المخاطر العالمية في ٢٠٢٣.. ٥ منها قد تهدد الأردن
- شارك في التقرير أكثر من 1200 شخص من الخبراء
أصدر المنتـدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع "مارش ماكلينان" ومجموعة زيورخ للتأمين تقرير المخاطر العالمية 2023.
وشارك في التقرير أكثر من 1200 شخص من الخبراء في مجال المخاطر العالمية وواضعي السياسات وقادة الأعمال.
المخاطر العالمية
وقدم التقرير لمحة عامة عن أهم المخاطر العالمية والأكثر إلحاحا، وبناء على مخرجات التقرير أورد منتدى الاستراتيجيات الأردني خلاصة لأهم المشاهدات.
وقال منتدى الاستراتيجيات الأردني إن أزمة غلاء المعيشة تشكل الخطر العالمي الأكبر على المدى القصير، وأن الفشل في التخفيف من حدة التغير المناخي يعتبر الخطر الأهم على المدى البعيد.
وأضاف أن الكوارث الطبيعية والظواهر الجوية القاسية تأتي في المرتبة الثانية، وفي المرتبة الثالثة مجابهة التحديات الجيو اقتصادية، فيما حلت مشكلة الفشل في التخفيف من حدة التغير المناخي في المرتبة الرابعة، وأخيرا التفكك المجتمعي والميل نحو الاستقطاب.
أزمات قد تهدد الأردن
ولدى استطلاع الخبراء المشاركين في التقرير من بين دولة مشاركة في التقرير، عن أهم خمسة مخاطر تهدد بلدانهم في العامين القادمين (من بين أهم 35 خطرا يواجه العالم) كانت إجابات الأردنيين بأن أهم خمس أزمات قد تهدد الأردن في العامين القادمين هي أزمة الديون، وأزمة العرض في السلع الأساسية، وأزمة غلاء المعيشة، وأزمة التغيرات الحادة في أسعار السلع الأساسية، بالإضافة إلى أزمة تحديات فرص العمل وسبل كسب العيش الكريم.
وقدم المنتدى إيجازا قال فيه إنه لم تكن نتائج المستجيبين الأردنيين في استطلاع الرأي التابع لتقرير المخاطر العالمية مفاجئة. في الواقع، يمكن تلخيص هذه النتائج ضمن ثلاث محاور رئيسية وهي الدين العام وتكلفة غلاء المعيشة بالإضافة إلى فرص العمل والتوظيف.
رؤية التحديث الاقتصادي
وأضاف: "في هذا السياق تأتي رؤية التحديث الاقتصادي ضمن المحركات الثمانية والمبادرات المختلفة، لتحمل نهجا مختلفا في التعامل مع هذه القضايا التي لطالما كانت تحديات صعبة ومستمرة على الاقتصاد الأردني على المدى الطويل، والنجاح في تطبيق وتنفيذ هذه المبادرات سيعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني، من خلال العمل على تخفيض الدين العام، والتركيز على تحقيق نسب نمو اقتصادي مرتفعة، وتوفير فرص العمل وتسهيل سبل كسب العيش الكريم للأردنيين".
أما بالنسبة للمخاطر العشرة المتوقع أن تواجه الاقتصاد العالمي فهي الفشل في التخفيف من حدة التغير المناخي، ثم الفشل في التكيف مع التغير المناخي، ثم الكوارث الطبيعية وحدة الظواهر الجوية، ورابعا فقدان التنوع البيولوجي وانهيار النظام البيئي، وأخيرا الهجرة القسرية على نطاق واسع.
