الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير
تجربة "موت معلن".. الفنّان الذي عاش مرتين! - فيديو
- الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير يروي لـ"حلوة يا دنيا" تجربة موته المثيرة
- الفنان أبو الخير: عائلتي ظنت أنني ميت ففتحوا بيت عزاء لي
- الفنان أبو الخير يستذكر كيف التقى بوالده في عمان
روى الفنّان الأردني إبراهيم أبو الخير تجربة "موته" المعلن في مستهل شبابه حين ظنّت عائلته أنه توفي في مسقط رأسه بعد نزوحها إلى عمّان لدى وقوع الضفّة الغربية تحت الاحتلال عام 1967.
في ضيافة برنامج "حلوة يا دنيا" على قناة "رؤيا"، سرد الفنّان المخضرم ما وصفها بقصّة أقرب إلى "عمل درامي محبوك" حين كان في السابعة عشرة.
إنها "دراما" شابٍ شابَ وهو يستذكر مشاهد إبعاده في 1968، حين كان لا يزال ميتا في ظن عائلته.
للمفارقة، قاده مشواره الفنّي إلى لعب مسرحية: "ميت في إجازة"، بعد عشر سنوات على تجربة "الموت المعلن" على مسرح الحياة.
اختباء في حواري القدس
واستذكر كيف اختبأ في حواري القدس قبل أن تعتقله قوّات الاحتلال الإسرائيلي، عقب فرار عائلته إلى عمّان. هنا، فتحت العائلة الحزينة "بيت عزاء" لابنها المختفي بعد أن ظنّت أنّه تعرّض للقتل.
رحلة من الاعتقال إلى التشرد
"جئت إلى الأردن بلا مال أو هوية إلى أن طلبت من أحد المراكز الأمنية إصدار ما يثبت هويتي"، بابتسامة حزينة يسترجع أبو الخير رحلته من الاعتقال إلى التشرد ثم إلى قيد الحياة.
فبعد أسابيع من العمل لنيل قوت يومه، صادف والده في أحد شوارع عمّان، وتابع "شفت شخص ظهره منحني وعليه حقيبة وبيده عكّاز فعرفت أنه والدي"، حسبما يسترجع الفنّان شريط حياته ويضيف. "تلّفت أبوي حوله وركضنا باتجاه بعض في مشهد يصعب تصديقه وسط دموع الفرحة".
محراك الشر في الدراما الأردنية
على الشاشة، ارتبطت شخصية هذا الفنّان المبدع - على مدى خمسة عقود- بأدوار المكر والوسوسة، حتى أطلق عليه ""محراك الشر"، في العديد من المسلسلات. وارتبط اسم هذا الفنان في أذهان المشاهدين بشخصية "صبحي" الماكرة في مسلسل "أم الكروم".
من أعماله أيضا "صبر العذوب" و "رياح السموم" و "سوق الألغاز" و "العلم نور" و "الطواحين" و "الصقر" و "عليوة والأيام" و "شهناز في بلاد الألغاز" و "عرس الصقر" و "الحجّاج" و "الطريق الوعر". كما قدّم أدوار في مسرحيات "اسكابا و "مين ضحك عَ مين" و "ليالي الحصاد" إلى جانب "موت.
