"خنساء اللويبدة" تتسلم منزلا جديدا
العيسوي يسلم مساكن لأسر تضررت من حادثة اللويبدة - فيديو
- حادثة انهيار عمارة اللويبدة أسفرت عن وفاة 14 شخصا وإصابة 10
سلم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، عبير "خنساء عمارة اللويبدة"، منزلها الجديد.
وأطلق أردنيون على عبير لقب "خنساء اللويبدة" بعد أن فقدت أبناءها الثلاثة (محمد، أميرة، مالك) في الحادثة المفجعة.
وبتوجيهات ملكية، سلم العيسوي، رئيس لجنة متابعة وتنفيذ مبادرات جلالة الملك، الخميس، سندات تسجيل شقق سكنية لخمس أسر تضررت من حادثة انهيار مبنى اللويبدة، أمر جلالة الملك عبدالله الثاني بتوفيرها على نفقته الخاصة.
وكان جلالة الملك، الذي تابع حينها مجريات عمليات الإنقاذ أولا بأول، وجه بتوفير الرعاية الكاملة للأسر المتضررة، وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة لهم، والايعاز بشراء شقق سكنية لهذه الأسر، في سياق المبادرات الملكية.
وقال العيسوي خلال تسليم سندات التسجيل في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور محافظ العاصمة ياسر العدوان وأمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور، إن جلالة الملك يحرص على تلمس احتياجات المواطنين ومتابعة أوضاعهم، ويوجه دوما بتقديم الدعم والعون والمساعدات العاجلة للحالات الإنسانية الأكثر إلحاحا، وتلبية احتياجاتها الأساسية، ومن ضمنها المساكن.
وخلال زيارته لإحدى الأسر المتضررة في مسكنها الجديد في محافظة العاصمة، أكد العيسوي أنه تم تأمين المساكن، التي أمر بها جلالة الملك، بجميع المستلزمات الأساسية من أثاث وأجهزة كهربائية، وبما يكفل توفير الحياة الكريمة للأسر في بيئة آمنة وصحية.
وقدرت الأسر المستفيدة عاليا الاهتمام والحرص الملكي المباشر بقضيتهم، موضحين أنه منذ وقوع الحادثة، وجه جلالة الملك للجهات المعنية، بتقديم الرعاية الكاملة لهم، وتوفير جميع احتياجاتهم اللازمة، وتأمينهم بمساكن مؤقتة.
واعتبروا أن توفير مساكن جديدة دائمة لهم يشكل نقلة نوعية مهمة في حياتهم، وهو ما كان ليكون لولا متابعة جلالة الملك وحرصه المتواصل على توفير جميع أسباب الحياة الكريمة والآمنة لهم.
يشار إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع الجهات المعنية، وتنفيذا للتوجيهات الملكية، قامت بتأمين الأسر المتضررة، أثناء عمليات الإنقاذ، بمساكن مؤقتة، وتوفير احتياجاتهم المنزلية والرعاية الصحية الشاملة لهم.
وأسفرت حادثة انهيار العمارة في منطقة اللويبدة في العاصمة عمان عن وفاة 14 شخصا من سكان العمارة وإصابة 10 أشخاص.