رئيس الأساقفة جوفاني بييترو دال توزو
البابا فرنسيس يعيّن الاسقف جيوفاني سفيرا بابويا مقيما لدى الأردن
أعلنت السفارة البابوية في عمّان، بأن قداسة البابا فرنسيس قد عيّن رئيس الأساقفة جوفاني بييترو دال توزو سفيرا بابويّا جديدا في الأردن.
وكانت الحكومة الأردنيّة قد وافقت على قرار الكرسي الرسولي (الفاتيكان) ترشيح رئيس الأساقفة جوفاني بييترو دال توزو ليكون سفيرا فوق العادة ومفوضا لها لدى البلاط الملكي الهاشمي، بحسب ما نشر في الجريدة الرسميّة يوم الاثنين 16 كانون الثاني 2023.
وأشار مدير عام المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب د. رفعت بدر إلى أنّه تعتبر هذه المرّة الأولى التي يعيّن فيها سفير بابوي مقيم، حيث كان السفير البابوي لدى الاردن ممثلا للعراق أيضا، وحيث كانت مجمل إقامته في السابق في العراق نظرا للأزمات السياسيّة والحروب، لافتا إلى أن هذه الاقامة في الاردن، ستعتبر منذ الآن وصاعدا، تطوّرا إيجابيّا في العلاقات الدبلوماسيّة بين الكرسي الرسولي والمملكة الأردنيّة الهاشميّة التي أبرمت رسميّا منذ عام 1994. ويعتبر السفير المعيّن سادس سفير للكرسي الرسولي يخدم في الاردن، وقد عمل أسلافه من قبله على استقبال ثلاثة احبار اعظمين في زياراتهم الى الاردن، كمنطلق لزيارة الحج الى الأرض المقدسة ، في عام 2000 مع البابا القديس يوحنا بولس الثاني و 2009 مع البابا بندكتس الراحل و2014 مع البابا فرنسيس، وجميعهم جاؤوا الى الاردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، اطال الله في عمره .
من هو السفير البابوي الجديد؟
المطران جوفاني (58 عاما) من مواليد مدينة فيتشنزا الإيطاليّة في 6 تشرين الأوّل 1964. والتحق بالإكليريكيّة في مدينة بريكسن الإيطاليّة، وأكمل دراساته في الفلسفة واللاهوت في المعهد العالي للفلسفة واللاهوت في بريكسين، وحصل على لقب "معلم للاهوت" من كليّة اللاهوت في جامعة إنسبورك، النمسا.
سيم كاهنا في 24 حزيران 1989 لأبرشيّة بولزانو بريكسين. وبعد ثلاث سنوات من الخدمة في الأبرشيّة، حصل على الدكتوراه بالفلسفة من الجامعة الغريغوريّة البابويّة. وفي حزيران 2001 حصل على إجازة في القانون الكنسيّ من جامعة اللاتران البابويّة.
منذ أيار 1996، عمل في مجلس "قلب واحد" المختص بتقديم المعونات للمحتاجين وبالاخص للاجئين. وتمّ تعيينه وكيلا في 21 حزيران 2004. كان عضوا في اللجنة الخاصة للتعامل مع حالات بطلان الرسامات والإعفاء من التزامات الشماسيّة والكهنوتيّة التي أنشأها مجمع العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار. ومنذ أيلول 2008، كان عضوا في اللجنة الخاصة للتعامل مع حالات فسخ الزواج في مجمع عقيدة الإيمان.
عيّن أمينا عاما للمجلس البابوي "قلب واحد" في 16 حزيران 2010. وبعد حلّ المجلس في 1 كانون الثاني 2017، تمّ تعيينه سكرتيرا منتدبا في دائرة تعزيز التنميّة البشريّة المتكاملة المنشأة حديثا. وفي 9 تشرين الثاني 2017، أصبح أمينا عاما مشاركا في مجمع تبشير الشعوب (دائرة الكرازة بالإنجيل حاليّا)، وعيّن في ذات الوقت رئيسا لأساقفة فورازيانا، ورئيسا للجمعيات الرسوليّة البابويّة.
يتحّدث سعادة السفير الإيطاليّة والألمانيّة والفرنسيّة والإنجليزيّة والاسبانيّة.