مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة، محمود الحمود
مندوب الأردن في الأمم المتحدة: الاحتلال يدفع نحو صراع ديني
الحمود: ممارسات الاحتلال غير القانونية تدفع بمنطقة الشرق الأوسط نحو مزيد من العنف
قال مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة، محمود الحمود، الأربعاء، إن العام الماضي كان من أكثر الأعوام دموية بحق الشعب الفلسطيني حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حيث شهد تصاعدا للعنف واستشهد فيه الكثيرون برصاص الاحتلال، إلى جانب تدمير المنازل والممتلكات والمنشآت المدنية.
اقرأ أيضاً : تعرفوا إلى المخالفات التي استدعت فصل النائب الفايز
واعتبر الحمود، خلال جلسة مفتوحة للأمم المتحدة، أن اقتحام "وزير الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف للحرم الشريف يعد تطورا مدانا وخطيرا ودفعا بالمنطقة نحو مزيد من الصراع والعنف وعدم الاستقرار.
وأضاف أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية تدفع بمنطقة الشرق الأوسط نحو مزيد من العنف وتحرم الشعوب من حقهم في السلام.
وتابع: "يواصل الاحتلال استفزازه لمشاعر مليار مسلم عبر استباحة المسجد الأقصى المبارك، ويدفع نحو صراع ديني ستكون تبعاته خطيرة على المنطقة برمتها، فضلا عن استمراره بإعاقة الوصول للمسجد الأقصى المبارك ومثال ذلك ما حصل من اعتراض لطريق السفير الأردني في تل ابيب لدى دخوله المسجد الأقصى وهذا تصرف نرفضه".
تهجير أهل القدس
وقال إن "الاحتلال يواصل تهجير السكان من بيوتهم، بما في ذلك في القدس، لتغير هوية المدينة، ما يمثل جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي".
وأكد أن الأردن سيواصل العمل مع الأشقاء في فلسطين لتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.