خط نفط
وزير سابق: أسباب سياسية وأمنية تحول دون إتمام مشاريع بين الأردن والعراق
- المشروع يحتاج إلى دراسات فنية ومالية إدارية لكي ينفذ
قال وزير الطاقة والثروة المعدنية السابق سليمان الحافظ، الاثنين، إن أسبابا سياسية وأمنية تحول دون إتمام مشروع أنبوب النفط بين الأردن والعراق.
وأضاف الحافظ لـ"رؤيا" أن المشروع يحتاج إلى دراسات فنية ومالية إدارية لكي ينفذ بالشكل السليم، إضافة إلى الحاجة الكبيرة لتوفير التمويل المناسب للاستثمار فيه.
وعزا الحافظ تأخر المشروع الذي طرح عام 1982 من القرن الماضي، إلى الأوضاع السياسية والأمنية التي عصفت بالعراق، وعدم رغبة بعض الدول المجاورة في إقامة المشروع لأسباب سياسية.
تقديم المزيد من التسهيلات
وقال عضو مجلس النواب خير أبو صعيليك، من جانبه، إن الوفد النيابي الذي زار العراق مؤخرا، بحث العديد من الملفات السياسية والاقتصادية، وعلى رأسها عودة العراق للحضن العربي، وملف الطاقة.
وأوضح أبو صعيليك، أن المشاريع الاقتصادية التي تتعلق بخط أنبوب النفط، والربط الكهربائي، والمدينة الاقتصادي، معلقة بين البلدين منذ مدة.
ولفت إلى أن العراق متاح له خيارات عديدة فيما يتعلق بتصدير النفط والربط الكهربائي من خلال السعودية، وسلطنة عُمان، وتركيا، مبينا أن الأردن عليه تقديم المزيد من التسهيلات المحفزة، خاصة أن كلفة المشروع تقدر بـ8 مليار دولار أمريكي.
المشروع سيرى النور قريبا
جاء ذلك بعد أن أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أن خط النفط من البصرة للعقبة سيرى النور قريبا.
بين الحلبوسي في تصريحات صحفية لرئيس مجلس النواب أحمد الصفدي مع في مطار بغداد، أن هنالك الكثير من فرص التعاون والاستثمار المشتركة بين الأردن والعراق، وأن زيارة الوفد البرلماني الأردني لبلاده جاءت لتذليل أي عقبات قد تواجه مشاريع التعاون الأردني العراقي.