عناصر من الجيش الكولومبي
اشتباكات بين جماعات مسلحة في كولومبيا تودي بحياة ١١ شخصا على الأقل
- الرئيس الكولومبي تعهد بإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب 6 عقود في البلاد بين الحكومة والمتمردين وعصابات الجريمة
- الجيش الكولومبي: القتال يهدف إلى السيطرة على أراض في بلدية بويرتو روندون في إقليم أراوكا
ذكر الجيش في كولومبيا، الخميس، أن ما لا يقل عن 11 مقاتلا لقوا حتفهم في اشتباكات في شمال شرقي البلاد بين أعضاء سابقين منشقين في حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" التي تم تسريحها ومتمردي جيش التحرير الوطني.
وتعهد الرئيس جوستافو بترو بإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب 6 عقود في البلاد بين الحكومة والمتمردين وعصابات الجريمة التي أسستها الجماعات شبه العسكرية السابقة، الذي أزهق أرواح 450 ألف شخص على الأقل.
سلام
وتجري حكومة الرئيس الكولومبي، محادثات سلام مع جيش التحرير الوطني، وأعلنت وقف إطلاق نار مع المنشقين الذين يرفضون اتفاق السلام الذي وقعته "فارك" عام 2016.
وقال الجيش إن القتال الذي يهدف إلى السيطرة على أراض في بلدية بويرتو روندون في إقليم أراوكا، بالقرب من الحدود مع فنزويلا، بدأ الثلاثاء الماضي.
استعادة النظام
وأضاف في بيان أن الجنود منتشرون في المنطقة لاستعادة النظام ومساعدة السكان على العودة إلى أنشطتهم الطبيعية، على ما ذكرت "رويترز".
والمواجهات بين الجماعات المسلحة المتنافسة على الأراضي ليست نادرة في أراوكا، حيث خلفت الحوادث الماضية المئات من الضحايا أو النازحين.
352 قتيلا في أراوكا
وتشير بيانات رسمية إلى أن نحو 352 شخصا قتلوا في أراوكا في عام 2022 نتيجة للقتال بين جيش التحرير الوطني ومنشقين.