بعد أكثر من شهرين على توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، يسود غموض بشأن موعد انطلاق صفارة التنقيب في حقل قانا اللبناني، ....
بعد أكثر من شهرين على توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، يسود غموض بشأن موعد انطلاق صفارة التنقيب في حقل قانا اللبناني، فيما يباشر الاحتلال العمل في حقل "كاريش" منذ اكتمال عناصر الاتفاق، ودون أن ينتظر التوقيع.
أسباب كثيرة وراء هذا المشهد تتأرجح بين الشقين السياسي والتقني فيما يواصل لبنان انتظار الفرج.
اقرأ أيضاً : مطرقة القضاء الأوروبي تدق ملفات الفساد في لبنان - فيديو
صحيح أن العام 2022 سرق الأضواء من بوابة توقيع لبنان اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع الاحتلال الإسرائيلي لينتهي العام على وعدٍ من شركة توتال الفرنسية بالتنقيب في العام الحالي. لكن.. وبحسب ما تقول مصادر مواكبة للملف لـ "رؤيا" إن الأمر يحتاج إلى وقت على المستوى التقني من أجل الحصول على نتائج مناقصة الحفارة وتأمين المعدات اللازمة ودراسة الأثر البيئي. وبالتالي أي خطوة فعلية من قبل الشركة لن تكون قبل شهر حزيران أو تموز المقبل.
لا شك أن ترسيم الحدود البحرية لا يتوقف عند الحد التقني وفق ما يرى مراقبون، فكل تأخير طبع مرحلة المفاوضات في السنوات الماضية كانت السياسة في جوهره.
فيما يسود اعتقاد آخر بأن لبنان لن يمنح القدرة على استخراج الغاز واستثماره إلا عندما يخرج من أزماته.
سيطول الانتظار على ما يبدو، وما على لبنان الا الصبر، لعله يصل إلى فرج قريب. إذ لا يمكن فصل ملف النفط والغاز عن الملف اللبناني بكافة تشعباته.
