مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

معادن

Image 1 from gallery

رجال الأعمال الأردنيين: الثروات المعدنية لم تستغل حتى اللحظة - فيديو

نشر :  
08:24 2023-01-12|
  • الطباع: الأردن لديه من الثروات المعدنية ذات الخامات الممتازة
  • الطباع: تجاوب الوزارة مع جمعية رجال الأعمال الأردنيين والقطاع الخاص كان ضعيفا
  • النسور: القطاع لم يأخذ حقه والأردن تأخر في استغلال موارده الطبيعية
  • النسور: معظم وزراء الطاقة والثروة المعدنية من غير المختصين

دعا رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، إلى عقد اجتماع مع القطاع الخاص، لبحث امكانية استغلال الموجودات من الثروات الطبيعية.


وقال الطباع لـ"رؤيا"، اليوم الخميس، إن الثروة المعدنية في الأردن لم تستغل حتى اللحظة، وأن الاهتمام بها لم يكن بالشكل المطلوب.

وأضاف، أن الأردن لديه من الثروات المعدنية ذات الخامات الممتازة، كالذهب والنحاس والسيلكا والفوسفات والبوتاس وغيرها، مقارنة مع الدول الأخرى.

واعتبر الطباع أن التشريعات غير مشجعة، إذ أن المعلومات غير كافية للقطاع الخاص عن تلك القطاعات والبنية التحتية، لكي يتمكن المستثمر من الوصول إلى تلك المواقع.

واقترح بإنشاء شركة وطنية للتعدين، والاستفادة من مشروع واحد على الأقل كبداية، لإيجاد صناعات تتسم بالكلفة القليلة على المواطن والاقتصاد الأردني، من الثروات الطبيعية والمعدنية.

ولفت الطباع إلى أن تجاوب الوزارة مع جمعية رجال الأعمال الأردنيين والقطاع الخاص كان ضعيفا، مشددا على ضرورة تطبيق توجيهات جلالة الملك في التشاركية ما بين القطاع العام والخاص على الأرض وليس بالحديث.

بدوره قال المختص في الثروات الطبيعية صخر النسور، إن القطاع لم يأخذ حقه بالكامل، وأن الأردن تأخر في استغلال ثرواته الطبيعية.

وأضاف النسور، أن هناك دراسات في العقود الماضية، كانت تحدد مواقع وكميات ومواصفات الثروات المعدنية، كالذهب والنحاس والفوسفات والبوتاس والسيلكا وغيرها من المعادن.

وأشار إلى فقدان الحلقة الواصلة المتمثلة بتقديرات الاحتياطات "دراسة الجدوى الاقتصادية"، التي تنتج عملا اقتصاديا وصناعيا، يحول تلك المعادن إلى صناعات تحويلية.


واعتبر النسور أن معظم وزراء الطاقة والثروة المعدنية من غير المختصين وميلوهم أكثر تجاه الطاقة، إضافة إلى غياب العمل المؤسسي، مع عدم إغفاله للحراك الذي قامت به الوزارة العام الماضي، تجاه توقيع العديد من مذكرات التفاهم للتنقيب عن النحاس والذهب.