وفرت أسواق البالة ملابس من علامات تجارية معروفة مع اتساع رقعة انتشارها، ودخول ثقافة استعراض الملابس على حياة الأردنيين، تطورت محال البالة أو بيع ....
مع اتساع رقعة انتشارها، ودخول ثقافة استعراض الملابس على حياة الأردنيين، تطورت محال البالة أو بيع الملابس المستعملة بما تقدمها لروادها، لتصبح مطلبا لفئات المجتمع كافة، وتحديدا في فصل الشتاء.
اقرأ أيضاً : خامس جريمة متقادمة يعلن الأمن فكّ غموضها منذ مطلع 2022
البالة أو كما أصبح يطلق عليها حديثا التصفية الأوروبية والأمريكية، أصبحت تنافس وبقوة المحلات التجارية المعنية في بيع الملابس الجديدة.
الشعور بالخجل الذي كان ينتاب من يتسوقون من البالة، تبدل عند الكثير من المواطنين، بل إنها استقطبت الشباب بشكل أكبر مما كان عليه.
ووفرت أسواق البالة، ملابس من علامات تجارية معروفة وبأسعار بسيطة للمواطنين، كما أنها تتشعب بانوعها من الأحذية والمعاطف والقمصان وغيرها مما يحتاج المواطن.
ولم تعد البالة للباحثين عن الملابس رخيصة الثمن، بل تحولت إلى مقصد للمواطنين الراغبين بالحصول على الماركات العالمية والصرعات الحديثة للأزياء.
