مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ممرض يدون ملاحظات

Image 1 from gallery

اختصاصي أمراض صدرية: الوضع الوبائي لكورونا في المنطقة العربية "مستقر"

نشر :  
08:59 2023-01-07|
  • الطراونة: ارتفاع الإصابات بالفيروس منحصر فقط في جمهورية الصين الشعبية
  • الطراونة: المتحور الجديد في الصين يؤدي إلى إحداث التهاب رئوي أكثر من المتحورات السابقة

قال اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة، إنه من المبكر الجزم بأن العالم قد يشهد موجة جديدة من كورونا.


وأضاف الطراونة لـ"رؤيا"، اليوم السبت، أن ارتفاع الإصابات بالفيروس منحصر فقط في جمهورية الصين الشعبية، مشيرا إلى أن المعلومات الورادة منها حتى اللحظة، ليست دقيقة ولا تتسم بالشفافية.

واعتبر أن الأوضاع الوبائية في المنطقة العربية، كما في دول أخرى حول العالم، مستقرة حتى اللحظة، وأنه لا توجد ارتفاعات مفاجئة في أعداد الإصابات وإدخالات المستشفيات.

ودعا الطراونة إلى انتظار المعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بشكل رسمي أو المراكز المخولة بإصدار البيانات عدا الصين، كون ما يرد من الأخيرة من معلومات فيها تضارب كبير ولا تتسم بالدقة والمصداقية.

وأوضح الطراونة من خلال متابعة جائحة كورونا في الأعوام الثلاثة السابقة، ثمة عوامل تتحكم في تدفق المعلومات والبيانات، منها السياسية والاقتصادية وغيرها، والتي تؤثر في الحكم أو التفسير، حول انتقال متحور من الصين إلى دول أخرى، واصفا المعلومات التي يكون مصدرها واحدا، يوجد عليها تعتيم إعلامي وليست ذات مصداقية.

وحول انتشار متحور جديد عن كورونا في الصين أخيرا، قال الطراونة إنه فرعي من أوميكرون، وينتشر بسرعة أكثر منه، ولديه قابلية أكثر في إصابة الجهاز التنفسي السفلي.

وتابع أن المتحور الجديد في الصين، يؤدي إلى إحداث الهاب رئوي أكثر من المتحورات السابقة، وعليه يؤدي إلى ارتفاع الادخالات للمستشفيات، إثر نقص الأكسجين.


وعن الفيروس المخلوي التنفسي، نفى الطروانة ما يتم تداوله بأن الفيروس أحد متحورات كورونا، قائلا إنها معلومات خاطئة للغاية، مؤكدا أن الفيروس المخلوي يعد أحد الفيروسات التنفسية التي تصيب الجهاز التنفسي وعادة يصيب الأطفال الذين تبلغ أعمارهم عامين، مشددا على أنه لا علاقة له بفيروس كورونا.

وبين الطراونة أنه لا توجد معلومات عن التسلسل الجيني لمدى فاعلية المطاعيم للمتحور المنتشر في الوقت الحالي، معتقدا أن الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية من مطاعيم كورونا تعتبر كافية حتى اللحظة، عدا الفئات الأكثر اختطارا ككبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة.