صور من افقتحام إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى
محلل سياسي: اقتحام بن غفير غير الموقف الأمريكي تجاه القدس
- أبو لبدة: التأثير في السياسية الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط، يحتاج إلى تفعيل القوى الثلاث الأساسية
- المطران عطالله حنا: ما يحدث في باحات الأقصى من انتهاكات غاشمة ليس شأنا إسلاميا فحسب
قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى أبو لبدة، بشأن اقتحام الوزير لدى كيان الاحتلال إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، إن هذا الانتهاك متوقع وليس غريبا لمن تابع إنتخابات دولة الاحتلال وتشكيل الحكومة اليمينية التي أعلنت عن نواياها المتطرفة بشكل واضح في برنامجها.
وأضاف أبو لبدة، لرؤيا، الجمعة، أن هذا الاقتحام الهمجي أخذ أبعادا دولية متسارعة، أفضت لانعقاد مجلس الأمن الذي شهد إدانات ومواقف دولية عدة، بعضها غير متوقع، منها تغير الموقف الأمريكي الذي عارض الإضرار بالوضع القائم في القدس، رغم اعتراف الرئيس الأمريكي في آخر زيارة لدولة الإحتلال بقوله "أنا صهيوني من الدرجة الأولى".
ونوه أبو لبدة إلى أن التأثير في السياسية الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط، يحتاج إلى تفعيل القوى الثلاث الأساسية، وهي الشرعية الدولية، والقومية، والوطنية التاريخية.
في ذات السياق، أكد المطران عطالله حنا، لرؤيا، أن ما يحدث في باحات المسجد الأقصى من انتهاكات غاشمة ليس شأناً إسلاميا فحسب، بل شأناً وطنيا يهم كافة الفلسطينيين والأمة العربية وجميع الأحرار في العالم، مشيرا الى أن سلطات الاحتلال الغاشم تخطط لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها وتزوير تاريخها وسرقة أوقافها الإسلامية والمسيحية.
وأضاف عطالله، أن التعدي على المقابر المسيحية مؤخرا يندرج في إطار التآمر على القدس ومساعي الاحتلال المستمرة لتحويل جميع الفلسطينيين إلى "جاليات وأقليات" في بلادهم.
وشهد اجتماع مجلس الأمن بالأمس الذي جاء بطلب من الأردن والسلطة الفلسطينية، إدانات دولية لإنتهاكات دولة الاحتلال، كما عبّر أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم،مشددين على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في حرم المسجد الأقصى في القدس، بعد أيام من اقتحام وزير الأمن لدى كيان الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.