الأسيران كريم وماهر يونس
وزير داخلية الاحتلال يطالب بسحب الجنسية من الأسيرين كريم وماهر يونس
- وزير داخلية الاحتلال: من غير المعقول أن يستمر هؤلاء الأشخاص في حمل الجنسية الإسرائيلية
- من المقرر أن يتنفس الأسير كريم يونس الحرية الخميس
طالب وزير الداخلية والصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة أرييه درعي، بسحب الجنسية "الإسرائيلية" من الأسيرين كريم وماهر يونس، الذي من المنتظر إطلاق سراحهما بعد إمضاء 40 عاما في معتقلات الاحتلال.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قالت القناة 12 العبرية، الثلاثاء، إن درعي وجه نداءً عاجلاً للمستشارة القضائية للحكومة، وطلب منها العمل لممارسة سلطتها بموجب قانون المواطنة لسحب الجنسية "الإسرائيلية" عن الأسيرين كريم وماهر يونس.
وأضاف: "من غير المعقول أن يستمر هؤلاء الأشخاص في حمل الجنسية الإسرائيلية".
وتابع: "في ضوء كل ما سبق، ولكي أمارس سلطتي وفقًا لقانون المواطنة، أطالبك بالعمل على سحب الجنسية من خلال تقدم الملف إلى محكمة الشؤون الإدارية".
وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما يسمى "قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل" عام 2003، ضمن ممارساتها التي تستهدف الوجود العربي الفلسطيني داخل أراضي الـ48، وفي إطار تطبيق ما يسمى "يهودية الدولة"، وقمع وملاحقة وتهجير كل ما يتعارض مع هذا المفهوم بذرائع أمنية واهية.
ومن المقرر أن يتنفس الأسير كريم يونس الحرية بعد غد الخميس، الخامس من كانون الثاني/يناير الجاري.
والأسير كريم يونس هو عميد الأسرى الفلسطينيين، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ولد في الـ23 من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1958، في بلدة عارة في أراضي العام 1948، وهو الابن الأكبر لعائلته.