بالصور : الحقيقة الكاملة لواقعة الكوميدي الذي هدد "رؤيا " بالسيف

رؤيا – سهل الضمور - أوردت مواقع الكترونية محلية روايات عدة لحادثة اقتحام أحد ممثلي الكوميديا لمكاتب رؤيا في المدينة الإعلامية شرق العاصمة عمان.

وأوردت المواقع التي تناولت الخبر مغالطات في الرواية الحقيقية لما حدث ما اضطر رؤيا توضيح الواقعة بكافة تفاصيلها.

الشاب المدعو: "حسن هاني عبد الهادي أبو صافي " الملقب ب " أسمر " – أحد أفراد مجموعة "صد رد " للإنتاج الإعلامي والتي تبث رؤيا برنامجهم قام ظهر الأحد بالتهجم والإعتداء غير المبرر على إدارة رؤيا باستخدام أداة حادة (سيف) أدخله عبر البوابة الرئيسية للقناة والتي تجاوز طاقمها الامني عنوة حيث قام بالتهديد داخل المحطة والشتم والقدح والتحقير للقناة أمام أعين الموظفين مدعيا أن القناة أوقفت مستحقات مالية له في ذمتها.

الحقيقة :

المذكور وشركاؤه لديهم مستحق مالي خاص بموقع " يوتيوب" وقيمته الاجمالية " 1230 دولارا" اي ما يعادل "783" دينارا تقريبا وهي أموال ومستحقات تصرف بالتفاهم مع الشركاء – مجموعة صد رد- كل 3-4 أشهر وتم صرف المبلغ المستحق الأخير في شهر 10 / 2014، وهو ما يخالف ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن كون المبلغ مستحق مالي متراكم على القناة مع التنويه أن فريق – صد رد – حصل على كافة مستحقاته المالية لما تم بثه من حلقات او لأي تعاون له مع رؤيا خلال الفترة السابقة.

مجموعة صد رد لم تقم بتزويد القناة بالمطالبة المالية الخاصة بالمبلغ بالرغم من ان المبلغ مجهز للصرف كون المجموعة تشهد خلافا واسعا داخلها وبين أفرادها، ما منع القناة من صرف المبلغ المستحق لحين اكمال واستكمال الاجراءات المالية والقانونية.

الاعتداء من قبل المدعو "أسمر" ليس الأول من نوعه فقد سبق للمذكور ان قام بالاعتداء اللفظي والتهدد على ادارة المحطة.

وفور وقوع الإعتداء قامت إدارة رؤيا بالتواصل مع الجهات المعنية وتقديم شكوى رسمية بالواقعة وزودت الأجهزة الأمنية بالتفاصيل الكاملة للواقعة بالاضافة الى فيديو مصور يظهر الواقعة بأدق تفاصيلها، كما سلمت المحطة أداة الإعتداء (السيف) واودعته لدى الجهات المختصة.

كما تقدمت إدارة القناة بشكوى رسمية الى إدارة المدينة الإعلامية بعد تقديم عدد من الموظفين شكاوى حول ضعف الإجراءات الأمنية المتبعة والتي سمحت بمثل هذه الواقعة والتي سببت حالة من الذعر لموظفي القناة المحطة.

رؤيا تنشر التفاصيل الكاملة السابقة حرصا منها على وقف الشائعات وتداول الأخبار المغلوطة والعارية عن الصحة جملة وتفصيلا.