مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف (يسار)

1
Image 1 from gallery

روسيا: العالم على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية

نشر :  
01:16 2022-12-26|
  • مدفيديف: موسكو ليس لديها للتحدث معه والتفاوض مع في الغرب بالوقت الحالي
  • مدفيديف: توسيع حلف الناتو إلى الشرق والاستعدادات للمواجهة في الواقع كان استعدادا للحرب مع روسيا
  • مدفيديف: سنستغني عن الغرب حتى يصل جيل جديد من السياسيين العقلاء إلى السلطة 

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية.


وأضاف في مقال بعنوان "شعبنا. أرضنا. حقيقتنا" ونشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الحكومية، أن روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع الحرب العالمية والكارثة.

وأشار مدفيديف في مقاله إلى أن بلاده لم تحصل على ضمانات مناسبة، مما يؤدي إلى استمرار التوتر لأجل غير مسمى، معتبرا أن التباين بين روسيا والغرب أكبر بكثير مما يجمع بينهما، حيث "كان العام المنتهي نقطة تحول" في الصراع.

وأضاف أن موسكو ليس لديها للتحدث معه والتفاوض مع في الغرب بالوقت الحالي، وأنه ليس هناك ما تفعله روسيا، لافتا إلى كلمات المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، عندما قالت إن اتفاقيات مينسك كانت "لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى".

وأوضح "منحت أوكرانيا الوقت في الأصل من أجل التحضير لحرب دموية. ما فعله النازيون الجدد في كييف كان بالتواطؤ الكامل أو المساعدة المباشرة من الأوروبيين المتحضرين".

وأشار إلى أن "الجانب الروسي في ذلك الوقت كان يثق بشركائه، ولا يتوقع خيانة مباشرة منهم وبدء العمل لتدمير روسيا".

وأضاف: "أتذكر جيدا اجتماع موسكو مع الناتو في لشبونة عام 2010 الذي شاركت فيه بصفتي رئيس روسيا. أكد لنا أعضاء الحلف حينها أننا لا نشكل تهديدا لبعضنا البعض، وكانوا مستعدين للعمل معنا من أجل الأمن المشترك للمنطقة الأوروبية الأطلسية".


واستطرد مدفيديف: "توسيع حلف الناتو إلى الشرق والاستعدادات للمواجهة في الواقع كان استعدادا للحرب مع روسيا. لم يتوقفوا لمدة دقيقة، إنها تيارات موحلة لا نهاية لها من الأكاذيب الساخرة".

ووفقا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، فإن "أزمة الثقة العامة في الدول الغربية، التي تحاول مصادرة الأصول الروسية وفرض عقوبات جديدة بجرة قلم، واضحة أيضا".


واختتم قائلا: "لسنوات وربما عقود مقبلة، يمكننا أن ننسى العلاقات الطبيعية مع الغرب. هذا ليس خيارنا. الآن سنستغني عنهم حتى يصل جيل جديد من السياسيين العقلاء إلى السلطة هناك. لنكن حذرين ويقظين. سنطور علاقاتنا مع بقية العالم".