على الرغم من تطور الصناعات وما وصلت إليه الآليات الحديثة، يستمر حرفيو صناعة الفخار في دمشق بصنعِ الأواني الفخارية ومختلفِ الأدوات، لتلبية طلب الكثيرين ممن يجدون في الفخار وسيلهً طبيعيهً لطهي الطعام وتقديمه.
اقرأ أيضاً : لبنان 2022.. أزمات مستمرة واستحقاقات ترحل إلى العام المقبل - فيديو
وتمر التربة بين أيدي الحرفيين بمراحل عديدية، قبل أن تتحول إلى عجينة تتشكل بحرفية عالية لإنتاج أوانٍ فخارية تقليدية لم تغيبها الصناعات الحديثة.
في ورشة دمشقية ورثها نبيل عن أجداده، يواصل نبيل تشكيل الأواني الفخارية فيها بعد أن طور بعض الآلات التي يستخدمها في هذه الصناعة التقليدية.