مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

نتنياهو ينتقد الأمم المتحدة لعدم توجيهها اتهامات لإيران بالوقوف وراء عملية حزب الله

نشر :  
05:20 2015-02-02|

رؤيا - الاناضول - انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موقف الأمم المتحدة من عدم توجيه "أصابع الاتهام إلى إيران التي تقف وراء العملية التي وقعت على الحدود الشمالية"، في إشارة لمقتل جنديين في الهجوم الذي نفذه حزب الله عند الحدود ضد دورية إسرائيلية الأربعاء.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مساء الأحد، بحسب بيان لمكتب نتنياهو وصل الأناضول نسخة منه.

وقال نتنياهو: "حتى الآن لم يوجه المجتمع الدولي إصبع الاتهام إلى إيران التي تقف وراء العملية التي وقعت على الحدود الشمالية، ووراء المحاولة لإقامة بنية تحتية للإرهاب، في هضبة الجولان ضد إسرائيل، كما أن إيران تقف وراء ممارسة الإرهاب في كل أنحاء العالم".

وأضاف نتنياهو: "لا يجري تنفيذ قرار مجلس الأمن (1701) الذي أنهى حرب تموز (يوليو 2006)، وأن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) لا تبلغ عن تهريب السلاح إلى جنوب لبنان".

وعن مقتل جندي اليونيفيل الإسباني، فرانسيسكو خافيير توليدو، في قصف للجيش الإسرائيلي، قال: "لقد اتفقت مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي على إجراء تحقيق مشترك في هذه القضية".

وحول الملف الفلسطيني، أوضح نتنياهو أن "التوجه الفلسطيني إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يشكل خطوة خطيرة قد تزعزع الاستقرار في المنطقة".

والأربعاء الماضي، نفّذت كتائب حزب الله عملية ضد إحدى الدوريات الإسرائيلية في مزارع شبعا أدت إلى مقتل عسكريين اثنين، وإصابة 7 آخرين، وإثر ذلك قصف المدفعية الإسرائيلية عدة بلدات في جنوب لبنان.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل جندي من الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات حفظ السلام العاملة في الجنوب اللبناني، التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل".

وجاء هجوم حزب الله، في أعقاب مقتل 6 من عناصر الحزب، يوم 18 من الشهر الجاري، في غارة في القنيطرة السورية قال الحزب إنها إسرائيلية.

وشنت إسرائيل حربا على لبنان في يوليو/تموز 2006، استمرت 33 يوما، وانتهت بإصدار مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701، الذي أوقف المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، متضمنا زيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان لحفظ السلام ومراقبة الوضع على حدود البلدين، ووضع ضوابط وآليات لمنع "الأعمال العسكرية" في الجنوب.