كميات من النحاس الخام في كهف أم العمد - أرشيفية
خبير: الأردن غني بالثروات المعدنية لكنه فقير في استغلالها
- الصناع: خارطة الثروات المعدنية التي أطلقتها وزارة الطاقة تقدم مؤشرات ودلائل على وجود ثروات معدنية هائلة
قال المدير الأسبق لدائرة الجيولوجيا في سلطة المصادر الطبيعية المهندس بسام الصناع، إن خارطة الثروات المعدنية التي أطلقتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية تقدم مؤشرات ودلائل على وجود ثروات معدنية هائلة في الأردن، منوها أن الخارطة لم تشمل مناطق معادن مهمة، تبلغ بحسب تقديره نحو 32 معدن.
وأكد الصناع في حديثه لـ"رؤيا"، الجمعة، أن الأردن غني بالثروات المعدنية، لكنه فقير في كيفية استغلال وإدارة هذه الثروات.
وأضاف الصناع أن حوض الأزرق وحده يزخر بـ13 معدنا لم يُذكر منها سوى 4 معادن في الخريطة، إذ حفرت بحسب قوله آبار في قاع الحوض الذي تبلغ مساحته 70 كيلو مترا، وظهرت سماكة المعادن فيه من 0 - 250 مترا.
وأشار الصناع إلى أن التنقيب عن النحاس في الأردن بدأ عام 1961، وأثبتت إحدى الشركات العاملة وجود حوالي 8 مليون طن في منطقة أبو خشيبة ، فيما أثبتت وجود 20 مليون طن بمنطقة فينان في محافظة الطفيلة ويحتمل وصولها إلى 50 مليون طن.
وعن الذهب في الأردن، بين الصناع أن عدة دراسات جيوكيميائية أثبتت وجود 11 موقعا "ذهبيا"، كان أفضلها موقع وادي أبو خشيبة شمال شرق العقبة.
وعدد الصناع مجموعة معادن متوفرة في الأردن لكنها غير مستغلة، منها دولوميت، والتف البركاني، الصلصال، والبنتونايت في الأزرق والذي باشرت بعض الشركات بتعدينه.