بالفيديو.. ما الذي أثار إعجاب بطريرك الموارنة الراعي في الأردن؟

الأردن
نشر: 2022-12-07 13:13 آخر تحديث: 2022-12-07 16:54
البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي
البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي
  • بطريرك الموارنة يعبر عن سعادته برؤية التراث الروحي لمدينة السلط

قال البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال بشارة بطرس الراعي إن الأردن يمثل بلد الفسيفساء البشرية للحضور المتنوع مسيحيين ومسلمين.


اقرأ أيضاً : البطريرك ثيوفيلوس: الاعتداءات على الأقصى لا تقل خطورة عن الاعتداءات على كنيسة القيامة


وعبر بشارة في زيارة له إلى محافظة السلط رافقه وزير السياحة والآثار نايف الفايز، عن سعادته الغامرة برؤية التراث الروحي للمدينة وبحفاوة الاستقبال.

وأضاف أن كل لقاء يجمعه بجلالة الملك عبد الله الثاني يعزز العلاقات المتينة بين الأردن ولبنان، مؤكدا حرص لبنان على وحدته الوطنية، موجها تحيته إلى الأردنيينوالآباء في الكنيسة.

وأبدى البطريرك إعجابه بالأردن وروح التآخي خصوصا في مدينة السلط، قائلا: "سررت عندما قالوا لي إن هذا مسيحي رضع من امرأة مسلمة وآخر مسلم أرضعته امرأة مسيحية وهذا يدل على أن العالم بحاجة ليعيش كعائلة". 

وأشار الفايز من جهته إلى أهمية زيارة البطريرك الماروني الراعي إلى مدينة السلط التي دخلت قائمة التراث العالمي، للربط بين السياحة التراثية من جهة، والسياحة الدينية من جهة أخرى.

واجهة سياحية للبنانيين 

وبين أن الزيارة ستمكن المدينة لتكون إحدى الوجهات السياحية للبنانيين والطائفة المارونية من أنحاء العالم كافة.

واطلع البطريرك الماروني يرافقه النائبان عبد الحليم الحمود، ودينا البشير، ورئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، وعضو المجلس سكاب العطيات، ومدير سياحة البلقاء محمود عربيات، ومدير مؤسسة إعمار السلط المهندس خلدون خريسات، ورئيس جمعية كاريتاس السلط ميشل فشحو، على أبرز المعالم الدينية والتاريخية لمدينة السلط والتجارب السياحية، حيث زار مقام وكنيسة الخضر، وكنيسة رقاد السيدة العذراء، ودير اللاتين، والمجمع الإنجليزي، ومتحف السلط التاريخي، والتجارب السياحية بشارع الحمام، وساحة العين وتجربة الأكشاك السياحية فيها ومتحف آثار السلط.

وقال محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، في كلمة ترحيبية "إن التعايش مصطلح مقيت، فنحن لا نفرق بين مسيحي ومسلم، وواقع مدينه السلط بالمحبة والإخاء موجود أيضا في محافظة مادبا.

وأشار الأب مروان طعامنة راعي كنيسة الخضر، إلى أنها أنشئت عام 1682 وجرى ترميمها عام 2004، فعادت الكنيسة كما كانت، بتبرع من أهل السلط تستقبل الزوار من كل الأديان، وأكد أن الجميع في السلط أهل وعائلة واحدة، مشيدا برعاية جلالة الملك للكنائس المسيحية.

أخبار ذات صلة

newsletter