إضراب لسائقي الشاحنات
أسباب ارتفاع الكلف التشغيلية على أسطول الشحن في الأردن
- مجاهد: 50 في المئة من أسطول الشحن في الأردن يزيد عمره عن 20 عاما
قال وزير النقل الأسبق، جميل مجاهد، الأربعاء، إن أزمة أسعار المحروقات بدأت في قطاع الشحن الذي يواجه مشاكل كثيرة أدت إلى الوضع القائم حاليا.
اقرأ أيضاً : "هيئة النقل": دعمنا النقل العام بـ5 ملايين دينار في 2022
وأضاف مجاهد لـ"رؤيا"، أن المشاكل تتمثل في وجود فائض كبير بأسطول الشحن في الأردن، يصل إلى نحو 6 آلاف شاحنة، نتيجة إغلاق الحدود، في حين يصل أسطول الشحن الأردني إلى نحو 21 ألف شاحنة.
وأوضح أن التكلفة التشغيلية المرتفعة لأسطول الشحن بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، وعدم وجود حمولة في رحلات العودة للشاحنات.
نصف أسطول الشحن قديم
وأشار مجاهد إلى أن 50 في المئة من أسطول الشحن في الأردن يزيد عمره عن 20 عاما، مما يزيد من استهلاك هذه الشاحنات للمحروقات، إضافة إلى حاجتها للصيانة بشكل دوري.
وبيّن أنه يجب تنظيم الدخول إلى سوق قطاع الشحن في الأردن، بسبب ازدياد أعداد الشاحنات بشكل كبير، إضافة إلى فتح أسواق جديدة للمنتجات الأردنية.
وبحسب مجاهد، فإن أسعار المحروقات تمثل نحو 60 في المئة من الكلف التشغيلية لقطاع الشحن في الأردن، مما ينعكس على زيادة أجور النقل.
توقف الإنتاج
الخبير الاقتصادي مفلح عقل قال من جانبه، إن التعطيل أهم العوامل السلبية التي تؤثر على الإنتاجية، إضافة إلى توقف الإنتاج في جميع مرافق الدولة.
وأضاف عقل أنه يجب أن يرافق الزيادة في أسعار المحروقات، زيادة في إيرادات قطاع النقل في الأردن.
وأردف أنه الحكومة يجب أن تتراجع عن الزيادة في أسعار المحروقات، أو تسمح بزيادة أجور النقل والتعرفات الخاصة بالنقل.
وأوضح أن أي إضراب يرتب خسائر على الاقتصاد، مستدركا: "لذلك يجب حل المشكلة في أسرع وقت".