جانب من المقابلة التي أجرتها رؤيا مع فدوى البرغوثي
زوجة الأسير مروان البرغوثي تدعو العرب إلى مساندة فلسطين - فيديو
- فدوى ابرغوثي: القائد الأسير مروان البرغوثي مناضل منذ أن كان عمره 15 عاما
وافق الخامس عشر من نيسان/ أبريل عام 2022، الذكرى العشرين لاعتقال عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، المحكوم بالسجن 5 مؤبدات.
وقالت فدوى البرغوثي، زوجة الأسير مروان، إن زوجها ومنذ اليوم الأول لاعتقاله، يرغب في المقاومة داخل سجون الاحتلال، وأن "يتغلب على السجن، ويقتل الوقت بدل أن يقتله".
وأضافت البرغوثي في مقابلة حصرية مع قناة "رؤيا"، أن "القائد الأسير مروان البرغوثي مناضل فلسطيني، ناضل منذ أن كان عمره خمسة عشر عاما حين ما تم اعتقاله أول مرة".
وتحدثت البرغوثي في المقابلة عن زوجها الأسير وحياته وسبب تسمية أم القسام بهذا الاسم.
انهاء الانقسام
وناشدت البرغوثي الفلسطينيين بإنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكدة أن عليهم أن "يتوحدوا في برنامجهم الوطني والسياسي من أجل الخلاص من الاحتلال".
وأضافت، "العرب كذلك مطلوب منهم أن يساندوا فلسطين لأن ما يحدث في الساحة الفلسطينية يؤثر على كل المنطقة".
الحياة النضالية
الأسير البرغوثي بدأ حياته النضالية مبكرا، وتعرض إلى الاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978م، وللمرة الثالثة عام 1983م.
وبعد ذلك، اعتقل البرغوثي في الخامس عشر من نيسان/ أبريل عام 2002، خلال اجتياح قوات الاحتلال مدن الضفة، وحكم عليه عام 2004، بالسجن 5 مؤبدات وأربعين عاما.
وعلق رئيس وزراء الاحتلال آنذاك، أرييل شارون على اعتقال البرغوثي قائلا: "كنت أفضل أن يكون رمادا في جرة".
عمليات فدائية
واتهم الاحتلال البرغوثي، بقيادة تنظيم حركة فتح، والمسؤولية عن عمليات فدائية نفذتها كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لفتح، وأدت إلى مقتل وإصابة محتلين "إسرائيليين".
ونجا البرغوثي من عدة محاولات اغتيال أثناء انتفاضة الأقصى، إحداها بالصواريخ الموجهة، إلى أن اعتقل في ذروة اجتياح الضفة الغربية الذي أطلق الاحتلال عليها "عملية السور الواقي".