الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) والعراقي السابق برهم صالح (يسار)
قمة بغداد: تحرّك فرنسي وتنسيق أردني ضد التدخلات الإقليمية في العراق
- باريس وبغداد لم تحددا القادة المشاركين في القمة
- الإليزيه: القمّة تستهدف مناقشة التدخلات الخارجية في إشارة ضمنية إلى إيران وتركيا
يستضيف الأردن قبل نهاية العام الحالي قمّة دولية حول العراق بإشراف فرنسا، وهي الثانية من نوعها لمساعدة هذا البلد على مواجهة التحديات الداخلية وتعدّيات خارجية بعد لقاء عقد في العراق منتصف 2021 تحت شعار قمّة بغداد "للتعاون والشراكة".
وأعلن قصر الإليزيه أمس بدء التحضير رسميا لقمّة عمّان بمشاركة زعماء عرب وأجانب، وذلك بعد أيام على مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي الجديد محمد السوداني. واتفق الزعيمان خلالها على مواصلة التحضير للقمّة الثانية بالتنسيق مع الأردن.
الإليزيه ذكر أن القمّة تستهدف مناقشة التدخلات الخارجية، في إشارة ضمنية إلى إيران وتركيا، اللتين تشنّان منذ أسابيع هجمات على مناطق الأكراد في شمال شرق سوريا وشمال العراق، في خرق للتفاهمات التي توصلت إليها قمّة بغداد.
ولم تحدد باريس أو بغداد القادة الذين سيحضرون قمّة عمّان.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني ناقش مع الرئيس الفرنسي في أيلول/سبتمبر الماضي فرص عقد مؤتمر في "أسرع وقت ممكن" حول رهانات الشرق الأوسط، بمشاركة إيران والسعودية.
إلى جانب الملك وماكرون، شارك في قمّة بغداد أمير قطر والرئيس المصري ورئيس الوزراء الكويتي، وزراء خارجية السعودية، تركيا وإيران.
