عناصر من قوات الاحتلال يطلقون قنابل الغاز صوب فلسطينيين
قوات الاحتلال تعتقل ١٦ فلسطينيا في الضفة وتهدم قرية العراقيب في النقب
- سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض الاعتراف بملكية أهالي العراقيب للأرض
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، 16 فلسطينيا بحملة دهم واقتحامات واسعة شنتها على مناطق مختلفة في الضفة الغربية، في الوقت الذي هدمت فيه سلطات الاحتلال مساكن أهالي قرية العراقيب في منطقة النقب للمرة الـ210 على التوالي.
اقرأ أيضاً : شهيد و6 إصابات باقتحام الاحتلال مخيم الدهيشة في بيت لحم
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن الخليل ورام الله والبيرة وبيت لحم وجنين واعتقلت المواطنين الستة عشر بزعم أنهم مطلوبون.
قرية العراقيب
إلى ذلك، هدمت سلطات الاحتلال، الاثنين، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، للمرة الـ210 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز/يوليو 2010.
يذكر أن الاهالي يعيدون كل مرة من الهدم نصب خيامهم من جديد من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
وترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بملكية أهالي العراقيب للأرض وتضيق عليهم بهدف دفعهم إلى الهجرة القسرية عبر هدم القرية، وتجريف المحاصيل الزراعية ومنعهم من المراعي وتربية المواشي.
وتبقى في قرية العراقيب 22 أسرة، عدد أفرادها نحو 800 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، وتمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وبحسب قوانين وشروط سلطات الاحتلال من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يقتحم مخيم جنين ويشتبك مع مقاومين
مخططات الاقتلاع والتهجير
وإضافة إلى العراقيب، تقارع القرى الفلسطينية مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، مخططات الاقتلاع والتهجير المفروضة عليها يوميا. وتشهد هذه القرى، كارثة إنسانية بكل ما تعني الكلمة، إذ تُحرم هذه البلدات من أبسط مقومات الحياة بفعل سياسات وممارسات الظلم والإجحاف والتقصير من قبل حكومات الاحتلال المتعاقبة لأنهم أصروا على التمسك بأرضهم رافضين مخططات الاقتلاع والتهجير عن أرض النقب.
من جهة أخرى، أصدرت سلطات الاحتلال، صباح الاثنين، قرارا يقضي بهدم بناية سكنية في حي واد قدوم في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، أن المحامي ابلغ سكان البناية رفض المحاكم تأجيل او تجميد هدم البناية، وامهلهم حتى السابع من الشهر الحالي لتنفيذ الهدم، وإلا ستنفذ آلياتها الهدم وتفرض غرامات مالية على السكان "أجرة هدم".
وتضم البناية السكنية 10 شقق سكنية، تؤوي نحو 100 مواطن مقدسي، كذلك فإنها قائمة منذ 17 عاما وليست مخالفة للقوانين.