Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
خيارات عمّان في مواجهة عودة نتنياهو على ظهر اليمين الديني المتزمت - فيديو | رؤيا الإخباري

خيارات عمّان في مواجهة عودة نتنياهو على ظهر اليمين الديني المتزمت - فيديو

الأردن
نشر: 2022-12-02 21:44 آخر تحديث: 2022-12-02 21:44
زعيم اليمين المتطرف بنيامين نتانياهو
زعيم اليمين المتطرف بنيامين نتانياهو

عودة زعيم اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو إلى واجهة صناعة القرار في كيان الاحتلال بالتحالف مع اليمين الديني المتزمت، يضع علامات استفهام حيال مستقبل العلاقة بين عمّان وتل أبيب ومآلات مكامن الخطر الصهيوني المتربص بالأمن الوطني. 

في البال سلسلة محطّات سلبية في العلاقات الثنائية، جميعها وقعت حين كان زعيم حزب الليكود رئيسا للوزراء؛ بدءا من محاولة اغتيال قائد حركة حماس خالد مشعل في أحد شوارع عمّان خريف 1997 مرورا بقتل قاض أردني على المعبر الحدودي المشترك، وصولا إلى جريمة قتل أردنيين برصاص حارس في سفارة الكيان بعمّان. 


اقرأ أيضاً : الرئيس الفلسطيني: نتنياهو لا يؤمن بالسلام


إذن عامل تأزيم العلاقة "نتنياهو" يرتد إلى الواجهة، وسط ترقب رسمي وشعبي لتأثير سياسات "حافة الهاوية" على الساحة الفلسطينية المشتعلة منذ أشهر وعلاقات الاحتلال مع المملكة.

ويرى محللون، أن العلاقات الأردنية مع الاحتلال ستزداد توترا، بخاصة إن أقدم الأخير على فرض تغييرات على الوضع القائم في المسجد الأقصى من حيث التقسيم "الزمكاني"، في خرق لمعاهدة السلام المبرمة بين البلدين عام 1994. وكذلك استباحة أراضي الضفة الغربية استيطانيا واستمرار اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى.

بعيدا عن المجاملات الدبلوماسية، شهدت العلاقات الأردنية مع الاحتلال جفاءً في عهدي نتنياهو الأول (1996 - 1999) والثاني (2009-2021). 

في 2019، وصف جلالة الملك عبد الله الثاني علاقة المملكة بدولة الاحتلال في جلسة حوارية بالولايات المتحدة بأنها "في أسوأ حالاتها".

اليوم، تبدو العلاقات الثنائية على المحك رغم اشتباك الجانبين بسلسلة مشاريع مشتركة آخرها مذكرة تفاهم حول مشروع يقضي باستيراد مياه محلاة من الكيان مقابل تصدير كهرباء نظيفة. 

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter