رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة
الخصاونة: أمامنا الكثير من الأيام الأفضل التي ستأتي حتما وبلدنا بخير
- الخصاونة: الأردن تصدى لظروف صعبة
- الخصاونة: مؤشرات إيجابية لبدء تعافي الاقتصاد الأردني
- الخصاونة: لدينا قطاع تعليمي جيد وسياسات واضحة
- الخصاونة: الإفراط في الوعود التي لن تتحقق لا يليق بأي شخص
- الخصاونة: لدينا مستوى قياسي وتاريخي من الاحتياطات النقدية بالعملة الصعبة
أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن الحكومة ملتزمة تماما بالمواقيت الزمنية لوضع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، والمحافظة على المستهدفات الطموحة في هذه الرؤية.
وقال الخصاونة إن ترؤس جلالة الملك لجلسة مجلس الوزراء الأسبوع قبل الماضي يأتي في سياق المشروع التحديثي الكبير الذي يقوده جلالته مع دخول الدولة الأردنية لمئويتها الثانية، بمساراته الثلاثة السياسي، والاقتصادي، وتحديث القطاع العام.
وأضاف في مقابلة خاصة مع برنامج ستون دقيقة الذي يعرض على التلفزيون الأردن، الجمعة، أن الملك وجه بوضوح إلى أننا انتقلنا من مرحلة الإعداد إلى مرحلة التنفيذ في مسارات التحديث الثلاثة، وأن يقترن التنفيذ بالإنصاف والصدقية من خلال تقديم "جردة حساب" كل ثلاثة شهور حول ما يتم إنجازه.
وأشار إلى أن توجيه جلالة الملك كان واضحا بأننا أمام محطة تاريخية مفصلية ويجدر بنا جميعا أن نحمل مشروع الدولة في الإصلاح دون تردد، وهذا المشروع لا يقبل التأخير أو التعطيل أو التراخي أو التراجع.
ظروف صعبة
وبين الخصاونة أن الأردن تصدى لظروف صعبة مثل تداعيات أزمة كورونا، وآثار الأزمة الروسية – الأوكرانية، وكلاهما أعقب عقدا صعبا من الزمن شهدته المنطقة وعانينا خلاله من انقطاع إمدادات الطاقة وارتفاع فاتورة الدين العام بواقع ستة مليارات دينار، وتدفق اللاجئين.
التضخم
وأوضح أن نسبة التضخم في الأردن تصل إلى قرابة 4% وهي أقل من نسب التضخم في الكثير من الدول الأخرى.
وقال إن الحفاظ على نسب التضخم في الأردن أتى بتدخلات من الدولة والحكومة من أجل حماية المواطنين، وعملنا على دعم أسعار المشتقات النفطية لخمسة شهور رغم ارتفاع أسعارها عالميا.
وبين الخصاونة أن كلفة الدخل الفائت على الخزينة جراء دعم أسعار المشتقات النفطية في خمسة شهور بلغت (550) مليون دينار أردني.
وأكد أن السياسات المالية والنقدية تضمن بقاء نسب التضخم تحت السيطرة، والسياسات الشعبوية من شأنها أن تقود المواطن والأجيال المستقبلية إلى معاناة أكبر وأخطر.
تعافي الاقتصاد
وأشار إلى أنه لدى الحكومة مؤشرات إيجابية لبدء تعافي الاقتصاد الأردني مثل حجم الصادرات الذي زاد عن العام الماضي بنسبة (43%)، وارتفاع مدخول القطاع السياحي الذي فاق التوقعات وزاد عن الرقم المستهدف والبالغ (2.9) مليار دينار.
وتابع: "نشهد إعادة تدفق للاستثمارات الأجنبية والعربية في المملكة، مثل الاستثمارات الإماراتية في العقبة، ومشروع المستشفى التعليمي التابع لصندوق الاستثمارات السعودي، وأحد الصناديق السيادية العربية يدرس بجدية مشروع خط سكة الحديد الممتد من العقبة إلى الماضونة".
وبين أن هناك مؤشرات إيجابية مرتبطة بقطاع التعدين ونشاطات استكشافية تجري في جنوب المملكة عن البترول والمعادن النفيسة والنحاس في مناطق السرحان ودبيديب وضانا.
وأكد الخصاونة أن لن نستسلم إلى منطق التهكم على بث الروح المعنوية كركيزة من ركائز التوجيه الوطني المطلوب من كل مسؤول ومن كل مواطن صالح.
وقال: الكثير من عوامل نهضة الاقتصاد والحركة الاقتصادية مبنية على ثقة المسؤول بأوضاع بلده، وإن كانت هذه الثقة مهزوزة فهذا يؤدي إلى اهتزاز النظرة إلى البلد من الخارج.
كما أكد الخصاونة أن الأردن بخير وناسنا بخير وقيادتنا لديها مشروع واضح المعالم وطموح وفيه مستهدفات قابلة للتحقق، ونؤمن بهذا المشروع ونثق بأنه سيقودنا إلى غد أفضل.
وأكد الخصاونة انه لدى الأردن قطاع تعليمي جيد وسياسات واضحة تجاه إعادة تصويب مسار ومنظومة العملية التعليمية والموارد البشرية برمتها من تعليم مهني وتقليدي وجامعي.
الإفراط بالوعود
وشدد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على بناء الثقة يأتي بعدم الإفراط بالوعود التي لن تتحقق، والإفراط في الوعود التي لن تتحقق لا يليق بأي شخص في موقع المسؤولية.
وحول التهرب الضريبي، قال الخصاونة إن الحكومة حققت نجاحات كبرى في محاربة التهرب والتجنب الضريبي.
وبين الخصاونة أنه بفعل سياسات البنك المركزي الحصيفة لدينا مستوى قياسي وتاريخي من الاحتياطات النقدية بالعملة الصعبة.
زيارة المحافظات
ولفت إلى أن الحكومة زارت جميع محافظات المملكة بلا استثناء، ومستمرون بذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار أن السنة الأولى من عمر الحكومة كانت الزيارات والتواصل محظورا بسبب جائحة كورونا والقيود التي فرضتها.
صندوق النقد الدولي
وأوضح الخصاونة أن المراجعة الخامسة لأداء الاقتصاد الوطني من بعثة صندوق النقد الدولي لم تكن سهلة ولكنها نجحت، ما انعكس على التصنيف الائتماني الدولي للأردن.
الدينار الأردني
أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن الدينار الأردني في موقع ثابت ومستقر وقوي، وسعر صرفه لم يكن أبدا في أي لحظة من اللحظات موضعا للتساؤل.
دعم الخبز
قال الخصاونة إن الحكومة مشتمرة في دعم الخبز وتم إدراج ما يزيد على (200) مليون دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للاستمرار بتقديمه للمواطن بسعره الحالي.
الناقل الوطني
بين الخصاونة أن مشروع الناقل الوطني أحد المشاريع الحيوية لتوفير مياه الشرب، وسيدخل مرحلة التزويد الفعلي في فترة لا تتجاوز عام 2028م.
المدينة الجديدة
أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن مشروع المدينة الجديدة يؤسس لمدينة ضمن حدود محافظة العاصمة، وهي ليست عاصمة جديدة أو بديلة بأي شكل من الأشكال.
وقال إن الأرض المخصصة لإقامة مشروع المدينة الجديدة مملوكة بالكامل لخزينة الدولة ولا توجد بها أي ملكيات خاصة.
