مدينة البترا الأثرية
الفرجات: أكثر من ٨٢٠ ألف زائر للبترا منذ بداية العام.. ومشاريع نوعية قريبا
- الفرجات: استمرار الزيادة في أعداد الزوار يعني تعافي القطاع السياحي في البترا
- الفرجات: سلطة إقليم البترا حريصة على تقديم كل التسهيلات للمستثمرين
وصل إجمالي عدد زوار مدينة البترا الأثرية منذ بداية العام الحالي إلى 820,917 زائرا من مختلف الجنسيات، بحسب الإحصائية الرسمية الصادرة عن سلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
وزار المدينة الوردية في شهر تشرين ثاني الماضي 131,158 زائرا من مختلف الجنسيات، وبنسبة زيادة بلغت نحو 305 في المئة عن زوار ذات الشهر من العام الماضي.
وبلغ عدد زوار المدينة من السياح الأجانب الشهر الماضي 118,444 سائحا أجنبيا، و3280 زائرا عربيا، إضافة إلى 6067 زائرا أردنيا، و2945 زائرا ضمن برنامج "أردنا جنة"، و13924 زائرا للبترا ليلا.
الزيادة الأعلى
وقال رئيس إقليم البترا سليمان الفرجات، الخميس، إن الزيادة التي شهدتها البترا في أعداد السياح الشهر الماضي، هي الأعلى منذ بدء تداعيات جائحة كورونا.
وأضاف الفرجات، أن استمرار الزيادة في أعداد الزوار يعني تعافي القطاع السياحي في البترا، معربا عن أمله في أن يسهم هذا النمو في تعويض خسائر المنشآت السياحية في جائحة كورونا.
وأوضح الفرجات أن السلطة مستمرة في إقامة المشروعات المتنوعة التي تنسجم مع عودة الحركة السياحية، التي تسعى لإطالة مدة إقامة الزائر في المنطقة وجلب مزيد من السياح.
مشاريع واستثمارات
وكشف الفرجات عن أبرز المشروعات القادمة مثل إبراز منطقة البترا الصغيرة بشكل أوسع على خارطة السياحة، عبر افتتاح القرية التراثية وإقامة مركز زوار فيها، واستحداث برامج سياحية للغامرات والاستكشاف، بهدف إثراء تجربة الزوار.
وأشار الفرجات إلى أن المنطقة ستشهد زيادة في أعداد الغرف الفندقية من مختلف التصنيفات، وبما يتماشى مع الزيادة في أعداد الزوار، مبينا وجود عدد من الفنادق قيد الإنشاء والتحديث وأخرى ستُنشأ قريبا.
وأكد الفرجات أنه تم تطوير منظومة الخدمات العامة والبنية التحتية والنقل السياحي، وبما يخدم العملية السياحية والمواطنين في ذات الوقت، مجددا حرص السلطة على مواصلة العمل بهذا الجانب، وبما يتماشى مع المكانة السياحية العالمية للبترا.
وكشف الفرجات عن أن البترا ستشهد العديد من الاستثمارات النوعية في قطاع السياحة في المرحلة المقبلة، وأن السلطة حريصة على تقديم كل التسهيلات للمستثمرين وبما يعود بالنفع على المنطقة وقطاع السياحة وتنمية الاقتصاد وتوفير فرص العمل، موضحا أن المنطقة تحظى بحوافز استثمارية وضريبية على غرار المناطق التنموية.
