تعبئة جالون كاز
اقتصادي يدعو الحكومة إلى تخفيض أسعار الكاز - فيديو
- البشير: اتفاق بين أطراف المعادلة المتعلقة بتسعيرة المحروقات بتثبيت أسعار الكاز للشهرين المقبلين
- البشير: الحكومة قد تكون مرنة في الضريبة المفروضة على الكاز
أكد الخبير الاقتصادي محمد البشير أن ارتفاع أسعار المحروقات في الأردن، سببه الضرائب المفروضة حكوميا عليها، وعدم وضوح وشفافية الحكومة في تسعيرة المشتقات النفطية.
وأضاف البشير لـ"رؤيا"، اليوم الأربعاء، أن أسعار المحروقات في الأردن أعلى من لبنان، مشيرا إلى أن رفع أسعار الكاز في الآونة الأخيرة قد يكون مشروعا على سياسة الحكومة المتبعة بالسياسة الضريبية تجاه المشتقات النفطية ومنها الكاز.
تثبيت أسعار
وأشار إلى وجود اتفاق بين أطراف المعادلة المتعلقة بتسعيرة المحروقات، بتثبيت أسعار الكاز لشهري كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/ يناير، باعتبارهما الأشد برودة خلال العام.
وأوضح أن الحكومة قد تكون مرنة في الضريبة المفروضة على الكاز، وأن معدل استهلاك المواطنين اليومي للمادة ما قبل البرد لا يزيد عن 50 -60 طنا، بينما يرتفع في موسم الشتاء إلى 80 طنا.
الإقبال على الغاز
واعتبر البشير أن تلك السياسة المتبعة من الحكومة، دفعت المواطنين إلى التعامل مع اسطوانة الغاز والإقبال عليها باعتبار أن سعرها ثابت، إضافة إلى اللجوء للحطب في سنوات سابقة.
وتوقع بأن تثبت الحكومة أسعار الكاز وعدم تثبيت السولار كونه لا يستخدم فقط للتدفئة بل أوسع، كالسيارات والماتورات الصناعية، وأن استخداماته للتدفئة في المنازل قليلة جدا ومتواضعة.
دعوة لتخفيض الأسعار
وتمنى البشير من الحكومة الالتزام بتعهداتها حيال تثبيت أسعار الكاز، باعتباره مادة أساسية لدى المواطن الأردني في فصل الشتاء، مؤكدا ضرورة تخفيض أسعار الكاز كونها مرتفعة في الوقت الحالي.
