حافلات النقل الخصوصي لطلبة المدارس
حافلات النقل الخصوصي لطلبة المدارس تفتقر لشروط السلامة العامة - فيديو
- تفتقر لشروط السلامة العامة، باعتراف واضح وصريح من قبل العاملين عليها
في سياق مطالبة سائقي الباصات الخصوصية العاملة على نقل طلبة المدارس، الحكومة بتسهيل عملهم من خلال تخفيف إجراءات ومتطلبات ترخيص مركباتهم والتي من أبرزها السعة التحميلية و عمر المركبة التشغيلي، تبرز مشكلة أخرى تتمثل بتوفير التدريب والسلامة العامة لنقل الطلبة.
حافلات النقل المشترك والخصوصية تملأ الأحياء وتزدحم على أبواب المدارس الحكومية صباح كل يوم إذا تعمل على نقل الطلبة من منازلهم إلى المدارس وبالعكس، إلاّ أنها تفتقر لشروط السلامة العامة، باعتراف واضح وصريح من قبل العاملين عليها.
وتلزم شروط ترخيص حافلات نقل طلبة المدارس السائق بحمل رخصة قيادة تخوله لنقل الطلبة صادرة عن إدارة الترخيص، ورخصة مهنية لنقل طلبة المدارس وتحديد حمولة الحافلة الواحدة بعشرة ركاب دون تحديد الأجرة، وفق مشروع نظام ترخيص مقدمي خدمات النقل المدرسي ورياض الأطفال والعاملين لديها لسنة ألفين وثمانية عشر.
عامل الوقت والالتزام بموعد الدوام للموظفين من أولياء الأمور وضعف المداخيل المادية لدى بعض الأسر أصبح لاعبا أساسيا، في توجه أولياء الأمور نحو الاستعانة بهذه الحافلات لنقل أبناءهم.
أكثر من ألف حافلة خاصة تعمل على نقل نحو خمسة وعشرين ألف طالب وطالبة من مدارس حكومية في العاصمة عمان يوميا، تستلزم إيجاد حل مشكلة عدم ترخيصها وتأهيل سائقيها بالإضافة إلى مراعاة حاجة الأسرة الأردنية المتغيرة.
