وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور محمد الخلايلة
وزير الأوقاف: عمارة المساجد من علامات الإيمان
- الخلايلة: مواصلة واستمرارية الوزارة بدعم ورعاية بناء وإعمار المساجد في جميع المناطق
- الخلايلة: الكلمة الطيبة هي الدالة على الخير وهي التي تُصلح بين الناس
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الجمعة، إن عمارة المساجد هي من علامات الإيمان، فعمارتها تقوم على أمرين الأول البناء المادي ويؤجر على ذلك كل من ساهم في عملية البناء بالمال أو الجهد، والأمر الآخر عمارة أهل المسجد بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن الكريم.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أكد الخلايلة في أثناء إلقاء خطبة الجمعة في مسجد المرحوم جمال الدريدي في لواء سحاب، الذي تم افتتاحه اليوم الجمعة، مواصلة واستمرارية الوزارة بدعم ورعاية بناء وإعمار المساجد في جميع مناطق المملكة.
الهوية الإسلامية
وأوضح أن الدولة منذ تأسيسها قبل 100عام قامت على الهوية الإسلامية لارتباط قيادتها الهاشمية بنسب النبي عليه الصلاة والسلام، وشعبها المتمسك بإرثٍ إسلامي عروبي مبني على القيم الإسلامية والعادات والتقاليد الأصيلة.
ودعا الخلايلة إلى تقوى الله تعالى امتثالا لما وجهنا إليه كتاب الله تعالى، وحثنا عليه سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، وأن ينطق اللسان بالقول السديد، حيث يقول الله تعالى في القرآن الكريم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا)، وهذا فيه أمران الأول تقوى الله، والثاني ضبط اللسان وقول الحق والكلمة الطيبة.
الكلمة الطيبة
وأشار إلى أن الكلمة الطيبة هي الدالة على الخير وهي التي تُصلح بين الناس، وتُعزز فيهم الألفة والمحبة والصدق وبناء المجتمع على الخُلق العظيم، وتعزيز ثقافة الاعتذار والتسامح.
رعاية المساجد
وبين الخلايلة، أن وزارة الأوقاف تقوم على رعاية نحو 8000 مسجد منتشرة في جميع مناطق المملكة، وهو ما يوجهنا إليه دائما جلالة الملك عبدالله الثاني، لذلك نجد موازنة وزارة الأوقاف من أعلى الوزارات في الدولة وهذا من باب التأكيد على أهميتها وضرورة عمارة المساجد والمحافظة عليها، وعلى رسالة المسجد الدعوية والاجتماعية.