Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تقنية الوقت بدل الضائع تخطف الأضواء في مونديال 2022 | رؤيا الإخباري

تقنية الوقت بدل الضائع تخطف الأضواء في مونديال 2022

رياضة
نشر: 2022-11-22 08:55 آخر تحديث: 2022-11-22 08:55
من مباراة إنجلترا وإيران
من مباراة إنجلترا وإيران
  • 41 دقيقة جرى لعبها في ثلاث مباريات كوقت بدل ضائع

أبرز أحداث مباريات نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، هي احتساب عدد كبير من الدقائق كوقت بدل ضائع.


اقرأ أيضاً : إحباط أول عملية تهريب مخدرات في كأس العالم في قطر


وجرى لعب 41 دقيقة أضافها الحكام في 3 مباريات، باستثناء مباراة قطر والإكوادور الافتتاحية، إلا أن الثلاث مباريات الأخرى شهدت إضافة وقت كبير خلال شوطي المباراة.

وكانت مباراة إنجلترا وإيران ذات أكبر وقت بدل ضائع، حيث أضاف الحكم 14 دقيقة في الشوط الأول، و10 دقائق في الشوط الثاني. 

وفي مباراة هولندا والسنغال تمت إضافة 8 دقائق في الشوط الثاني، أما في مباراة ويلز وأمريكا تمت إضافة 9 دقائق وقت بدل من الضائع.

وشهدت مباراة ويلز والولايات المتحدة إضافة 9 دقائق من الوقت بدل الضائع.

وبحسب لويس ستيل، مراسل صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بلغ عدد دقائق الوقت الضائع المحتسبة في كافة مباريات اليوم الثاني من البطولة 69 دقيقة.

كيف يحتسب حكام كأس العالم 2022 الوقت الضائع في المباريات؟

يهدف الـ"فيفا" إلى الحدّ من إهدار الوقت المتعمد، إلى جانب احتساب توقيت المباريات بشكل سليم خصوصاً  بوجود احتمالية الاستعانة في بعض الحالات التحكيمية بتقنية الـ VAR التي تستغرق بضعة دقائق أيضًا، وغيرها من الأحداث المحتملة خلال المباراة.

وبالتالي تتبع الفيفا نهجاً جديداً لاحتساب كل دقيقة مهدرة كوقت بدل ضائع لتطبيق العدالة التحكيمية، وقد تمتد الكثير من المباريات في كأس العالم 2022 لأكثر من 100 دقيقة. 

ويرغب الحكم الإيطالي السابق بيرلويجي كولينا، ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حاليا في "أن تُلعب كرة القدم لمدة أقل من 45 دقيقة خلال الشوط الواحد".

ويضيف كولينا في تصريحات صحفية: "الاحتفال بإحراز الأهداف يهدر من دقيقة إلى دقيقة ونصف، تجد أنه من السهل خلال الشوط الواحد إهدار ما لا يقل عن 5 دقائق".

وفي ظل الاتجاه لزيادة عدد دقائق اللعب الفعلية، حصل الحكام على تعليمات جديدة قبل انطلاق البطولة تتعلق بمنح عدد أكبر من الدقائق كوقت بدل ضائع، بعد دراسة ومناقشات استمرت عدة سنوات.

أخبار ذات صلة

newsletter