شخص يعطي آخرا مبلغا من المال
الأردن يُحقق أدنى المستويات في مؤشر مخاطر الرشوة عربيا
- الأردن كان في المركز الأول على مستوى الدول العربية الأقل خطورة
- حملة للتوعية من مخاطر الرشوة وآثارها السلبية على المجتمع
حقق الأردن المرتبة الأقل خطورة في مؤشر مخاطر الرشوة على مستوى الدول العربية الذي تصدره منظمة "TRACE" الدولية المتخصصة في رصد ومكافحة الفساد بشتّى أشكاله في مجالات المال والأعمال، بحسب بيانات المؤشر الذي أصدرته المنظمة الأحد.
وأظهر المؤشر أن الأردن كان في المركز الأول على مستوى الدول العربية الأقل خطورة و 65 عالميًا من أصل 194 دولة شملها التصنيف فيمـا جـاءت تـونس ثانيًا و 76 عـالميـًا والإمـارات ثالثًا و 79 عالميًا والكويت رابعًـا و 111 عالميًا وسلطة عُمان خامسًا و 128 عالميًا ولبنان سادسًا و 130 عالميًا والمغرب سابعًا و 140 عالميًا وقطر ثامنًا و 149 عالميًا والسودان تاسعًا و 150 عالميًا والسعودية عاشرًا و 157 عالميًا ومصر حادي عشر و 161 عالميًا والعراق ثاني عشر و 163 عالميًا .
مخاطر الرشوة
وأبدى مصدر مسؤول في الهيئة ارتياحه لهذا التصنيف معلقًا بأن حملة التوعية من مخاطر الرشوة وآثارها السلبية الني نفذتها الهيئة بدءا من مطلع العام الحالي على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة لاقت استحسانًا وتقديرًا من المجتمعين المحلي الأردني والدولي.
الواسطة والمحسوبية
وقال إن تعاون مختلف أجهزة الدولة الرسمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والإعلام ساهمت مساهمة كبيرة في إنجاح تلك الحملة التي ما زالت مستمرة حتى الآن إلى جانب حملة أُخرى أُطلقت على نفس المستوى من الأهمية وهي التوعية من مساوئ الواسطة والمحسوبية حفظًا للحقوق وتحقيقًا للعدالة والمساواة بين أبناء المجتمع.
وعلى صعيد الدول الأجنبية فقد سجلت الدول التالية أدنى المستويات في مخاطر الرشوة وهي النرويج ونيوزيلندا والسويد وسويسرا والدنمارك و المملكة المتحدة واستراليا وفنلندا واليابان وايسلندا وهولندا.