هضبة الجولان السورية المحتلة
الجولان المحتل.. اختفاء ٧٠ ألف طلقة من قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي
- الإعلام العبري: شكوك بحصول المقتحمين على مساعدة من داخل القاعدة
- الإعلام العبري: المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد أن المفقودات محصورة في الذخيرة
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تعرض قاعدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتل إلى اقتحام، مما أدى إلى اختفاء 70 ألف طلقة ونحو 70 قنبلة يدوية من داخل مستودع الذخيرة.
وبحسب الإعلام العبري، فقد أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تمشيطا وبحثا في المنطقة للبحث عن الذخيرة المفقودة، إضافة إلى شن العديد من المداهمات الواسعة والاعتقالات لسكان بلدة طوبا الزنغرية شمالي شرق طبريا، واعتقال شبان في أعمار العشرينات والثلاثينات للاشتباه بهم في تنفيذ الاقتحام.
ورغم الاعتقالات الواسعة لم يعثر جيش الاحتلال على الذخيرة المفقودة، إلا أن هناك شكوكا بحصول المقتحمين على مساعدة من داخل القاعدة، مما يزيد من القضية تعقيدا وفق الإعلام العبري.
مخابرات الاحتلال الإسرائيلي "الشاباك" قالت في وقت سابق، إنها تعتقد في بادئ الأمر أن أسلحة اختفت من القاعدة العسكرية، لكن المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد أن المفقودات محصورة في الذخيرة.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت، الشهر الماضي، اقتحام مستودع ذخيرة في قاعدة سديه الميدانية جنوب فلسطين المحتلة، التابعة للواء جفعاتي، واختفاء 30 ألف طلقة، رغم استثمار ملايين الدولارات في أمن القاعدة.
وقبل 3 أسابيع، اعتقلت قوات الاحتلال 3 أشخاص، بينهم فلسطينيان والآخر عامل تايلندي، بزعم محاولة اقتحام قاعدة عسكرية في الجولان.
وزعم الاحتلال أن الفلسطينيين، وهما من الخليل والقدس المحتلة، زحفا تحت سياج القاعدة، من أجل اقتحامها والبحث عن أسلحة وذخائر أو معدات عسكرية.