لقطة عامة لمخيم إربد
مخيم اربد.. عشرات المنازل مهددة بالانهيار
- لجنة خدمات مخيم إربد أجرتْ دراسة ميدانية على 30 بيتا وبدأتْ بعمليات صيانة لعشرة منها
- استئجار بعض المنازل من مالكيها الأصليين يقف عقبة أمام إجراء صيانة لها
منازل عديدة في مخيم اربد الذي أنشأ بعد النكبة أسقفها وجدرانها مهددة بالسقوط إن لم يتم ترميمها باسرع وقت فيما ينشد أصحابها اغاثتهم قبل حلول فصل الشتاء.
حالُ منزلِ السيدةِ آمنة كحالِ عشراتِ المنازلِ في مخيمِ إربدَ للاجئينَ الفلسطينيينَ التي كشفتْ عليها لجانٌ هندسيةٌ متخصصةٌ وقررتْ إخلاءَها أو إجراءَ صيانةٍ عاجلةٍ لها، فيما يعجزُ قاطنوها عن دفعِ تكاليفِ ترميمِها لظروفِهم الماديةِ الصعبةِ.
لجنةُ خدماتِ مخيمِ إربدَ أجرتْ دراسةً ميدانيةً على ثلاثين بيتاً وبدأتْ بعملياتِ صيانةٍ لعشرةٍ منها مبينةً أنَّ استئجارَ بعضِ المنازلِ من مالِكيها الأصليينَ يقفُ عقبةً أمامَ إجراءِ صيانةٍ لها.
تأسسَ المخيمُ عامَ ألفٍ وتسعمئةٍ وواحدٍ وخمسينَ وسكنَهُ حينَها أربعةُ آلافِ لاجئٍ وبحلول عامِ ألفٍ وتسعمئةٍ وأربعةٍ وخمسينَ، بدأ سكانُ المخيمِ باستبدالِ خيامِهِم بمساكنَ طينيةٍ، وعلى مرِّ السنينِ، عملَ اللاجئونَ على استبدالِها بمساكنَ إسمنتيةٍ حتى أصبحَ المخيمُ اليومَ كبعضِ الأحياءِ الحضريةِ في مدينةِ إربدَ، إذْ يعيشُ فيهِ قرابةُ ثلاثينَ ألفَ نسمةٍ في آخرِ إحصاءٍ للجنةِ الخِدْمات.